كلف رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، بتولي مهام الوزير الأول بالنيابة خلفا للسيد عبد المالك سلال، الذي استدعي لإدارة الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 افريل 2014، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية أول أمس. ومن جهة أخرى، عين السيد أحمد أويحيى وزيرا للدولة مديرا لديوان رئاسة الجمهورية خلفا للسيد محمد مولاي قنديل الذي استدعي لمهام أخرى. وأضاف البيان أن السيد عبد العزيز بلخادم عين من جهته وزيرا للدولة مستشارا خاصا لرئيس الجمهورية. ويعد السيد يوسف يوسفي، وزير الطاقة والمناجم، الذي كلفه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتولي مهام الوزير الأول بالنيابة خلفا للسيد عبد المالك سلال تقنوقراطيا سبق له أن اضطلع بالعديد من المسؤوليات في الدولة، حيث تولى مهام وزير الطاقة والمناجم في الفترة الممتدة بين 24 جوان 1997 و23 ديسمبر 1999 ومنذ 28 ماي 2010 إلى يومنا هذا. وقبل ذلك، أشرف على قطاع الشؤون الخارجية من 23 ديسمبر 1999 إلى غاية 26 أوت 2000، قبل أن يعين وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة من 26 أوت 2000 إلى غاية 31 ماي 2001. وتقلد السيد يوسفي قبل ذلك عدة مهام منها سفير في تونس، ممثل دائم لدى الأممالمتحدة في نيويورك، سفير في أوتاوا بكندا، وزير منتدب لدى رئيس الحكومة، وزير الشؤون الخارجية، رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط، وزير الطاقة والمناجم، كما انتخب نائبا بالمجلس الشعبي الوطني، ثم مديرا بديوان برئاسة الجمهورية، ورئيس مجلس إدارة صندوق المساهمات "مناجم محروقات وري"، وتولى قبلها منصب مدير عام لمجمع سوناطراك، ونائب رئيس مجمع سوناطراك، وقبلها كان أستاذا محاضرا ثم أستاذ الهندسة الكيميائية بالمدرسة الوطنية متعددة التقنيات بالجزائر وبجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا. حصل السيد يوسفي أيضا على شهادة الدكتوراه في العلوم الفيزيائية من جامعة نانسي بفرنسا وشهادة مهندس من المدرسة الوطنية العليا للصناعات الكيمائية في فرنسا وشهادة في علوم الاقتصاد.