دعا المشاركون في الملتقى الوطني لتكنولوجيات الإعلام والاتصال في الوسط الشباني، أمس، بالجزائر العاصمة، إلى ضرورة وضع استراتيجية اتصالية قطاعية لتوسيع المعلومة لفائدة الشباب على المستوى الوطني، وألح المشاركون في هذا اللقاء الذي جمع مدراء وممثلين عن الشباب من مختلف ولايات الوطن على أهمية “تسطير برنامج إعلامي اتصالي وإدراجه عبر شبكة الانترانيت لتوجيه الشباب وتعريفهم بالإمكانيات المتاحة لفائدتهم. ويهدف هذا المسعى إلى “خلق حركية جديدة” لدى الشباب وحثهم على المساهمة في مختلف النشاطات الثقافية والرياضية والاجتماعية الموجهة إليهم، وفي هذا الإطار، أكد المدير العام للشباب بوزارة الشباب والرياضة، السيد أحمد زروق، في كلمة له على ضرورة وضع هذا البرنامج الجديد الموجه للشباب عبر تكنولوجيات الإعلام والاتصال، مبرزا أهمية تحسيس هذه الشريحة بحسن استعمال هذه الوسائل العصرية لتفادي بعض المشاكل التي قد تنجر عنها. من ناحيته، أكد مدير الإعلام والاتصال بوزارة الشباب الرياضة، فرحات محمد سعيد، أن تجسيد مشروع تطوير استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال لفائدة الشباب يستدعي تعبئة كل الطاقات الفاعلة، مؤكدا على أهمية إنشاء شبكة وطنية للمعلومات لفائدة هذه الشريحة لإطلاعها على مختلف الإنجازات التي تحققت لحد الآن لفائدتها. وتسمح هذه الشبكة المعلوماتية، يضيف نفس المتحدث، بالتعرف على مختلف الهيئات والمؤسسات الشبانية المتوفرة إلى جانب إطلاعهم عل مختلف النشاطات الرياضية، الثقافية، السياحية والترفيهية المتوفرة. بالمقابل، قدم بومدين ميزورو، مهندس دولة مختص في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال بالوزارة، مداخلة تناولت كيفية استخدام البرنامج الجديد للإعلام والتواصل الموجه لفائدة الشباب الذي يتم من خلاله تقديم معلومات وافية عن كل الهياكل المتواجدة في مختلف ربوع الوطن لفائدة شريحة الشباب. ويهدف هذا البرنامج الجديد، يضف المتحدث، إلى دعم التواصل بين شريحة الشباب وتبادل المعلومات حول المواضيع التي تخصهم، مع العلم أن عدد المؤسسات الشبانية المتوفرة تقدر ب1965 مؤسسة إلى جانب 137 دارا للشباب على المستوى الوطني.