لا تزال متاعب العائلات القاطنة بحي الأفواج التابع لبلدية سيدي امحمد متواصلة، بسبب توقف المصاعد الكهربائية منذ سنوات، الأمر الذي أرهقهم خاصة قاطني الطوابق العلوية الذين يضطرون إلى الصعود أكثر من 15 طابقا للوصول إلى سكناتهم. وفي هذا المجال ذكر أحد سكان الحي ل”المساء” أنهم يعيشون معاناة بتواجدهم في هذه العمارات، بالنظر إلى عدم تمكنهم من الصعود والنزول لتعطل المصاعد الكهربائية منذ سنوات دون أن تكلف المصالح المعنية عناء إعادة إصلاحها، رغم علمها المسبق بمشكلتهم التي سبق وأن ناقشوها مع مسؤوليهم في العديد من المرات، خلال الاجتماعات الدورية للجنة المدينة. وأضاف محدثنا، أن كبار السن والمرضى يجدون أنفسهم في شبه إقامة جبرية باعتبارهم غير قادرين على صعود أو نزول كل تلك السلالم، مؤكدا أنهم لا يخرجون إلا لقضاء الضروريات فقط، أما ربات المنازل فهن يضطررن إلى جلب مقتنياتهن من خضر وفواكه وغيرها من النوافذ باستعمال قفف موصولة بحبل لرفعها. ودعت العائلات المعنية إلى التدخل العاجل لولاية الجزائر من أجل تخصيص مبلغ مالي لإعادة إصلاح المصاعد المعطلة منذ سنوات في أقرب الآجال.