رصدت بلدية سيدي امحمد حوالي 50 مليون دينار لإعادة تهيئة 17 مدرسة موجودة بإقليمها، ضمانا لدخول مدرسي مريح، ومنها، حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي امحمد في اتصال مع «المساء، مدرسة «خالد ابن الوليد»، «عيسات إيدير» وغيرها، حيث شملت الأشغال إعادة طلاء الجدران والأبواب، فضلا عن إعادة تهيئة وترميم الأقسام المتضررة، إلى جانب الفناء، تجديد النوافذ المتدهورة، إضافة إلى إعادة تجديد المطاعم وتجهيزها، توفير التجهيزات اللازمة والمستلزمات الخاصة لتقديم وجبات ساخنة للتلاميذ الذين يقطنون بعيدا عن مؤسساتهم التربوية، تجنبا لانتقالهم المتكرر إلى منازلهم، مما يؤثر سلبا على مواقيت دراستهم ويتسبب في إرهاقهم، أمام تأثير ذلك على تحصيلهم الدراسي. وأضاف المتحدث أن أشغال الترميم وإعادة التهيئة انطلقت مباشرة مع نهاية الموسم الدراسي الماضي، ضمانا لاستكمال الأشغال قبل بداية الموسم الجديد، حتى يتمكن التلاميذ من مزاولة دراستهم في ظروف حسنة. ..وتوقف المصاعد هاجس سكان حي الأفواج لا تزال متاعب العائلات القاطنة بحي الأفواج ببلدية سيدي امحمد متواصلة، جراء توقف المصاعد الكهربائية منذ سنوات، الأمر الذي أرهقهم، لاسيما بالنسبة لقاطني الطوابق العلوية الذين يضطرون إلى صعود أكثر من 15 طبقا للوصول إلى سكناتهم، وحسب أحد سكان الحي، فإنهم يواجهون مصاعب جمة داخل هذه العمارات، نظرا لعدم تمكنهم من الصعود والنزول بسبب تعطل المصاعد الكهربائية منذ سنوات دون أن يكلف ديوان الترقية والتسيير العقاري نفسه عناء إعادة إصلاحها، رغم علمه المسبق بمشكلتهم، مشيرين إلى أن مصالح البلدية على علم بذلك، حيث سبق لهم أن ناقشوا الأمر مرارا مع مسؤوليهم خلال الاجتماعات الدورية للجنة المدينة. وأضاف محدثنا أن المسنين والمرضى يجدون أنفسهم في «شبه إقامة جبرية»، باعتبارهم غير قادرين على صعود أو نزول كل تلك السلالم، مؤكدا أنهم لا يخرجون إلا لقضاء الضروريات فقط، أما ربات المنازل فيضطررن إلى جلب مقتنياتهم من خضر وفواكه وغيرها من النوافذ والشرفات، باستعمال قفف موصولة بحبل لرفعها، ودعت العائلات المعنية الى التدخل العاجل لولاية الجزائر من أجل تخصيص مبلغ مالي لإعادة إصلاح المصاعد المعطلة منذ سنوات، وذلك في أقرب الآجال.