أكد مساعد مدرب شبيبة القبائل، مراد كعروف، أن الطاقم الفني للفريق سيوظف خبرته في نهائي كأس الجمهورية ضد مولودية الجزائر في الفاتح من ماي القادم، حيث قال كعروف في تصريح ل"المساء”: ”نحن أعضاء الطاقم الفني بمن فيهم عز الدين آيت جودي وأنا ومدرب الحراس عمر حمناد، سبق لنا أن لعبنا نهائيات كأس الجزائر، عكس معظم لاعبينا الشبان الذين لم يسبق لهم أن لعبوا هذا النهائي، لذا سنوظف كل خبرتنا في المقابلة التي ستجمعنا بالمولودية يوم الفاتح من ماي القادم حتى نساعد لاعبينا على أداء مباراة في المستوى والفوز بها”، ليضيف: ”أنا شخصيا لعبت ثلاثة نهائيات في كأس الجزائر ونهائي كأس إفريقيا، لذا أظن أنني أملك من الخبرة ما يسمح لي بإعطاء بعض التعليمات المفيدة رفقة زملائي في الطاقم الفني للاعبين”، فبالنسبة لهذا اللاعب السابق للكناري ومدرب الفريق الموسم الماضي خلال فترة طويلة، حين أكمل الموسم بمفرده على رأس العارضة الفنية للشبيبة، في ظل غياب مدرب رئيسي، فإن الطاقم الفني سيركز خلال هذا الشهر الذي سيسبق موعد النهائي على العمل البسيكولوجي، مؤكدا: ”هذا النهائي سيكون الأول بالنسبة لمعظم لاعبينا، وهو حدث كبير، لهذا سنركز عملنا خلال هذه الفترة التي تسبق المباراة على العمل البسيكولوجي، خاصة أننا في فترة توقف البطولة وسنلعب مبارتين في البطولة قبل هذا اللقاء”، قال كعروف الذي يؤكد بأنه ساهم في الفوز على مولودية الجزائر سنة 1989 في الدور ال 16 من كأس الجزائر بضربات الجزاء، في رده على سؤال حول تغلب المولودية في كل المواجهات التي لعبتها ضد الشبيبة في السيدة الكأس، ويضيف هذا التقني القبائلي بأن الوقت سيكون كافيا من أجل التحضير جيدا للمباراة النهائية، حيث سيعمل الطاقم الفني على اختيار اللاعبين الأكثر جاهزية من خلال المباريات التي سيلعبها الفريق في البطولة الوطنية، معترفا بأن ضغط المباراة سيرتفع بمرور الأيام واقتراب أول ماي، لهذا لا بد من القيام بعمل كبير للتخفيف على اللاعبين، فالمقابلة ستلعب فوق أرضية حيادية في ملعب تشاكر بالبليدة، والأحسن هو الذي سيرفع الكأس عاليا، مشيرا إلى أن التتويج بالكأس السادسة في تاريخ النادي يستهوي الجميع، فبالنسبة لكعروف، ستلعب الشبيبة المباراة النهائية بطريقة عادية جدا دون الدخول في متاهات أخرى أو حسابات للحرب الكلامية التي اندلعت بين مسيري الناديين بعد مباراة البطولة، مشيرا إلى أن مهمة اللاعبين والتقنيين تنتهي فوق الميدان.