قايد صالح يحث أفراد الجيش الوطني الشعبي على توفير الأجواء المثالية للحدث حث نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، أفراد الجيش الوطني الشعبي على توفير الأجواء المثالية لإجراء الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، حسب بيان يوم الخميس عن وزارة الدفاع الوطني، والذي أوضح أن الفريق قايد صالح حث أفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية، خلال زيارات عمل وتفتيش قام بها إلى قيادات قوات الجيش الوطني الشعبي، على ”مواصلة جهودهم وتضحياتهم لتوفير الأجواء المثالية لإجراء الاستحقاقات الرئاسية المقبلة”. وقال الفريق قايد صالح إن توفير الأجواء المثالية لسير الانتخابات هو ”إنجاز ينبغي بحول الله تعالى أن يتحقق بفضل إرادتكم وشجاعتكم وإيمانكم بحق شعبكم في العيش في كنف الأمان والسلم، وفي أداء واجبه الانتخابي بكل طمأنينة وراحة البال، بشكل يستطيع خلاله الجزائريون الاختيار بكل حرية وشفافية وديمقراطية، الرئيس المناسب الذي يقدّر القيم الوطنية”. وأشار البيان إلى أن نائب وزير الدفاع الوطني قد قام بزيارات عمل وتفتيش من 01 إلى 03 أفريل 2014؛ ”تنفيذا لبرنامج المتابعة والتقييم السنوي لحصيلة نشاط القوات، وشملت قيادات القوات الجوية البحرية والدفاع الجوي عن الإقليم، وتضمنت لقاءات مع ضباط وإطارات، بحضور طلبة ضبّاط”. ومن جهة أخرى، أوضح البيان أن الفريق قد شدد على أفراد الجيش الوطني الشعبي، ”ضرورة مضاعفة الجهود والتحلي بالانضباط واليقظة أثناء أداء مهامهم الدستورية”، التي اعتبرها مهامّا ”محورية في غاية الأهمية”. وقال أيضا: ”عاهدنا الله سبحانه وتعالى بأن نعمل دون كلل أو ملل وفق المهام الدستورية المخولة، ورفقة كافة الأسلاك الأمنية وجميع الخيّرين من أبناء وطننا، وأن نسعى السعي الحثيث لتحقيقها؛ وفاءً منا جميعا لأرواح شهدائنا الأبرار، وتقديرا لإخلاص مجاهدينا الأحرار، وإفشالا لنوايا وأهداف أعداء الشعب الجزائري، الذين لم يهضموا أبدا استقلاله، ولم يتحملوا صلابة وقوة وحدته وتماسكه الاجتماعي والثقافي والحضاري”. وثمّن الفريق قايد صالح دور الشعب الجزائري في ”المساهمة الفعالة إلى جانب جيشه الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، في إفشال مؤامرات أعداء الجزائر بالأمس واليوم”، مؤكدا في هذا المجال أن ”الشعب الجزائري الذي التفّ بالأمس في زمن الاستعمار المقيت حول جيش التحرير الوطني، يلتفّ اليوم حول الجيش الوطني الشعبي في مواجهة الإرهاب؛ لأنه يعرف ويدرك بالفطرة والتجربة، أن نوايا وأهداف وآثار مخلّفات الاستعمار هي ذاتها التي يحاول الإرهاب يائسا، تحقيقها في الوقت الحالي”. وأضاف مخاطبا الجيش الوطني الشعبي: ”إن معركتكم اليوم ضد الإرهاب هي امتداد طبيعي لمعركة آبائكم وأجدادكم ضد الاستعمار الفرنسي، فكونوا عند ثقة شعبكم فيكم، وخلّصوه من هذا الوباء القاتل”، منوّها في ذات السياق، ب ”القيم السامية والصدق والإخلاص النابع من حب الوطن والغيرة عليه، التي تطبع خصال أفراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني”، مشددا على أهمية دوره في ضمان أمن ووحدة الوطن لتفويت الفرصة على المتربصين به”. كما أكد أن الجيش الوطني الشعبي ”سليل جيش التحرير، يتشرف، وفق مهامه الدستورية، بالمحافظة على سيادة الجزائر واستقلالها وصيانة أمنها واستقرارها؛ بحكم حساسية وحيوية هذه المهمة الموكلة لقواتنا المسلحة، وعلى اعتبار أن أعداء الجزائر يعلمون جيدا أنه مادام الجيش الوطني الشعبي قويا ومتطورا ومتماسكا وواعيا بالتحديات، فإنهم لن يستطيعوا تحقيق أغراضهم الخبيثة، ولن يستطيعوا تمرير وإنجاح مؤامراتهم المعادية للجزائر أرضا وشعبا”.