ستضطر أندية الرابطتين المحترفة الأولى والثانية للعب مبارتين في كل أسبوع، بعد استئناف البطولة للنشاط يوم 19 أفريل القادم، وهذا حتى تنتهي البطولة في وقتها المحدد يوم 18 ماي القادم، حسب تواريخ الفيفا؛ للسماح للمنتخب الوطني بالتحضير لكأس العالم 2014 بالبرازيل. وستقوم الرابطة الوطنية بإعداد رزنامة خاصة للعب مبارتين كل أسبوع، غير أن هذه الهيئة تتواجد في مأزق لإيجاد حلول بالنسبة لمواصلة البطولة التي تعرف التوقف في الوقت الحالي، ولا تستأنف سوى بعد إجراء الانتخابات الرئاسية، فلم يتبقّ عن إسدال ستار البطولة سوى ست مباريات، إضافة إلى نهائي كأس الجزائر.وأمام الرابطة أقل من شهر لتنظيم كل هذه المقابلات، فبالنسبة لرئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج في إحدى تصريحاته الصحفية، فإن كلا من شبيبة القبائل ومولودية الجزائر المعنيتين بنهائي كأس الجمهورية، ستلعب لقاءها في البطولة، 48 ساعة بعد خوض هذا النهائي. قرباج أضاف في تصريح آخر، بأنه من غير الممكن أن تؤجَّل البطولة أكثر من هذا، ملمّحا إلى ما قيل حول إمكانية تأجيل العودة إلى المنافسة إن كان هناك دور ثان للرئاسات. وستكون كل الأندية مجبَرة على اللعب يومي السبت والثلاثاء لإنهاء البطولة في وقتها المحدد، لهذا ما عليها سوى الاستعداد لذلك من الآن رغم عدم صدور أي بيان رسمي من قبل الرابطة الوطنية، غير أن هذا الأمر لن يخدم العديد من الفرق التي تلعب على البقاء في الرابطتين، وحتى التي تستهدف المراتب الأولى، هذا ما سيعقّد كثيرا من مأمورية هذه الأندية فيما تبقّى من البطولة.يحدث هذا في وقت لم تحصل فيه الرابطة الوطنية على ترخيص من وزارة الداخلية بشأن تنظيم مباريات بعد 48 ساعة فقط عن موعد الرئاسيات، فكل شيء يبقى معلَّقا إلى غاية صدور قرار الوزارة، فإن لم تسرّح بإجراء هذه المقابلات فإن هذا سيضع الرابطة الوطنية في ورطة حقيقية، وهي التي عليها أن تستكمل البرنامج قبل تاريخ الفيفا، فما هي الحلول التي ستجدها هذه الهيئة الكروية لكي تلتزم بكل هذه المواعيد؟