أكد عمار غول، ممثل المترشح الحر لرئاسيات 17 أفريل السيد عبد العزيز بوتفليقة، أول أمس، بورقلة، أن هناك “آليات جديدة” يقترحها برنامج المترشح الحر للتكفل بملف التشغيل، موضحا خلال تجمع شعبي نشطه رفقة السيد عمارة بن يونس بقاعة “سدراتة” بعاصمة الولاية في إطار اليوم التاسع عشر من الحملة الانتخابية للرئاسيات القادمة أن البرنامج الانتخابي للسيد بوتفليقة يقترح “آليات جديدة” و«فعالة” للتكفل بمسألة التشغيل و«دعم فرص التشغيل لفائدة الشباب”. كما أكد غول أن المترشح الحر بوتفليقة يلتزم في برنامجه بمواصلة التنمية ب«مناطق الجنوب وفي كل شبر من التراب الوطني”، متعهدا بتعزيز “أسس المساواة وتكافؤ الفرص بين الشباب والفتيات من الجيل الجديد الذي يتطلع إلى بناء جزائر عصرية “، وقال غول أمام جموع غفيرة من المواطنين من مختلف الفئات الذين غصت بهم القاعة، أن في يوم 17 أبريل “ستسقط الأقنعة” وأن بوتفليقة هو “صمام أمان للجزائر”. وشدد غول قائلا إن الجزائر تبنى ب«سواعد جميع أبنائها في كنف التضامن والتآخي بعيدا عن ثقافة الإقصاء والتهميش والتهديد”، مضيفا في ذات الوقت أنه “لا مكان في الجزائر لزارعي الفتن والأحقاد وأولئك الذين يريدون تعطيل مسيرة الجزائر نحو مزيد من التقدم والازدهار”. ومن جهته، ركز عمارة بن يونس في تدخله على “المكاسب التي تحققت” منذ اعتلاء السيد بوتفليقة سدة الحكم في الجزائر، مذكرا في هذا الصدد بما أنجز من مشاريع تنموية في مختلف المجالات وما تحقق أيضا من “مصالحة وطنية، التي مكنت الجزائريين من تجاوز آفة الإرهاب”. وبعد أن انتقد بن يونس دعاة “النزول إلى الشارع” ومقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة، أكد أن “الجزائري يريد اليوم أن يعيش في حرية وفي أمان”، حاثا المواطنين على الذهاب بكثافة يوم 17 أفريل للتصويت على المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، قبل أن يضيف في ذات السياق أن الشعب الجزائري “سيعطي درسا في الديمقراطية”. وفي تجمع شعبي مماثل، نشطه عمار غول وعمارة بن يونس، مساء أول أمس، بالقاعة متعددة الرياضات للمركب الرياضي الجواري ببلدية النزلة، تقرت الكبرى، أبرز ممثلا المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة ما تحقق من مكتسبات في مختلف المجالات خلال العهدات السابقة، وأكد غول في هذا الصدد أن المترشح بوتفليقة يلتزم بمواصلة مسار تنمية مناطق الجنوب “على كافة الأصعدة لضمان العيش الكريم لسكان هذه المناطق”. ومن جهته، اعتبر بن يونس في تدخله أمام الحاضرين أن توجه الشعب الجزائري بقوة يوم 17 أفريل إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح السيد بوتفليقة بمثابة “رد على المشوشين الذين يريدون إثارة الفوضى في الجزائر”. وللإشارة، فقد حاولت مجموعة من الشباب البطالين التشويش على التجمع الشعبي الذي نشطه قبل ذلك ممثلا المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بعاصمة الولاية من خلال ترديد هتافات وشعارات داخل القاعة يطالبون فيها بمناصب الشغل والتكفل الفعال والشفاف بملف التشغيل بولاية ورقلة.