تسعى عناصر المنتخب الوطني الجزائري للكامبو، من خلال مشاركتها في الطبعة ال11 لبطولة العالم التي تنطلق اليوم بالعاصمة المجرية بودابست، وتستمر إلى غاية 28 أفريل الجاري، للاحتفاظ بالمركز الثاني العالمي الذي حققته سنة 2012 بتركيا، أو على الأقل الصعود على منصة التتويج. وأوضح المدرب الوطني محمد غزالي: ”المنافسة ستكون قوية للغاية في ظل تواجد رياضيي بلدان عريقة في هذا الفن القتالي، على غرار بلدان أمريكا الشمالية والجنوبية، إيطاليا، البرتغال، إسبانيا، نسعى إلى احتلال المركز الثاني في هذا السباق العالمي، أو على الأقل الصعود على منصة التتويج”. ولدى تقييمه للمستوى الذي بلغه الرياضيون الجزائريون، اعتبر المدرب غزالي، أن التشكيلة الجزائرية لديها مستوى عالمي، حيث أصبح يحسب لها ألف حساب قبل أي منازلة، وقال في هذا الشأن: ”الرياضيون الجزائريون أضحوا معروفين في رياضة الكامبو منذ سنة 2008، عندما تحصلنا على ميداليتين ذهبيتين بالبرتغال، إضافة إلى طريقة قتالنا وتنظيمنا فوق البساط، ونحاول في كل مرة تحسين مستوانا”. وأضاف: ”الفريق الوطني يضم في تعداده خمس فتيات سيشاركن لأول مرة في هذا الموعد الرياضي بهدف تقييم مستواهن، ومدى استعدادهن لخوض غمار منافسات قوية وشاقة جنبا إلى جنب مع أبطال بلدان من كازاخستان وأفغانستان ورومانيا التي بدأت تفرض نفسها إلى جانب إيطاليا”. وستدخل الجزائر البساط العالمي ب11 مصارعا ويتعلق الأمر بكل من محمد آمين بورزامة (سكيكدة)، محمد أمين موقاف (قليعة)، عبد القادر بن طيبة (أم البواقي)، إسلام نامودي (أم البواقي)، نور الدين عيساوي (البويرة)، محتوت أرزقي (تيزي وزو)، حكيمة موقاف (قليعة)، حنان علاء الدين (أم البواقي)، سميرة مقراني (تيزي وزو)، منال بهجة بولعسل، وكنزة إفتيني (فوكة/ تيبازة). وتشمل مسابقات الكامبو في موعد بودابست، الذي سيحضره حوالي 500 رياضي يمثلون 36 بلدا، الفن القتالي التقليدي (الكاتا) والدفاع الذاتي، وكذا المصارعة التي تجمع بدورها خمسة (5) أنواع من الفنون القتالية.