تسعى عناصر المنتخب الوطني للكامبو، من خلال مشاركتها في الطبعة ال11 لبطولة العالم المقررة ببودابست بالمجر من 23 الى 28 أفريل الجاري، للإحتفاظ بالمركز الثاني العالمي الذي حقّقته سنة 2012 بتركيا أو على الأقل الصعود على منصة التتويج. وأوضح المدرب الوطني، محمد غزالي، في تصريح صحفي: المنافسة ستكون قوية للغاية في ظل تواجد رياضيي بلدان عريقة في هذا الفن القتالي، على غرار بلدان امريكا الشمالية والجنوبية، إيطاليا، البرتغال، اسبانيا. نسعى إلى احتلال المركز الثاني في هذا السباق العالمي أو على الاقل الصعود على منصة التتويج . ويضم الفريق الوطني 11 مصارعا، منهم خمس فتيات ستشاركن لأول مرة في هذا الموعد الرياضي بهدف تقييم مستواهن ومدى استعدادهن لخوض غمار منافسات قوية وشاقة جنبا الى جنب مع أبطال بلدان، من كازخستان وأفغانستان ورومانيا التي بدأت تفرض نفسها الى جانب ايطاليا، كما افاد المدرب الوطني. ولدى تقييمه للمستوى الذي بلغه الرياضيون الجزائريون، اعتبر المدرب غزالي ان التشكيلة الجزائرية لديها مستوى عالميا، حيث أصبح يضرب لها ألف حساب قبل أي منازلة الرياضيون الجزائريون أضحوا معروفين في رياضة الكامبو منذ سنة 2008 عندما تحصلنا على ميداليتين ذهبيتين بالبرتغال، إضافة الى طريقة قتالنا وتنظيمنا فوق البساط ونحاول في كل مرة تحسين مستوانا . وتشمل مسابقات الكامبو في موعد بودابست، الذي سيحضره حوالي 500 رياضي يمثلون 36 بلدا: الفن القتالي التقليدي (الكاتا) والدفاع الذاتي وكذا المصارعة التي تجمع بدورها خمسة أنواع من الفنون القتالية. فيما يلي قائمة الرياضيين المشاركين في مونديال بودابست: ذكور: محمد أمين بورزامة (سكيكدة)، محمد أمين موقاف (القليعة)، عبد القادر بن طيبة (أم البواقي)، إسلام نامودي (أم البواقي)، نورالدين عيساوي (البويرة)، محتوت أرزقي (تيزي وزو). إناث: حكيمة موقاف (القليعة)، حنان علاء الدين (أم البواقي)، سميرة مقراني (تيزي وزو)، منال بهجة بولعسل (فوكة / تيبازة)، كنزة إفتيني (فوكة / تيبازة). المدرب الوطني: محمد غزالي، بمساعدة فريد بوحجار (بطل العالم 2012)