التجمع الوطني الديمقراطي يؤكد استعداده لتجسيد برنامج الرئيس أكد التجمع الوطني الديمقراطي، استعداده الكامل لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية، خلال هذه العهدة الجديدة لتجسيد الغايات الوطنية المنشودة بعد الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن خيار الشعب في هذه الانتخابات أحبط كل المناورات، وتجاوز محاولات زرع اليأس والتفرقة، ومحاولات الحد من عزيمة الشباب. وأفادت الأمانة الوطنية للتجمع الوطني الديمقراطي، عزم الحزب مواصلة العمل والمساهمة في الوصول ببرنامج رئيس الجمهورية، إلى الغايات المنتظرة للاستجابة لتطلعات السكان خاصة في المجالات الاجتماعية، من خلال التجنّد الدائم في ظل هذا التوجه الذي “صارت البلاد بفضله اليوم تتوفر على مقومات النهضة الحقيقية”، اقتناعا من التجمع الوطني الديمقراطي، بأنه ما كان بدونه ليتأتّى الوصول إلى هذا المستوى من التقدم باتجاه بناء مؤسسات الدولة القوية بعد مأساة سنوات المحنة والإرهاب، وما خلّفته من آلام ودمار لولا سداد الرؤية وسلامة النهج. وأضاف الحزب في بيان له أمس، عقب اجتماع أمانته الوطنية أول أمس، أن هذه السياسة هي المحفّز الرئيسي الذي جعل الشعب يلتف حول رئيس الجمهورية، ويجدد ثقته فيه من خلال إعادة انتخابه يوم 17 أفريل. واستطرد التجمع الوطني الديمقراطي، أن هذه الروح التي استخلصها المواطنون والمواطنات في الانتخابات، كانت دافعهم عندما صوّتوا لصالح البرنامج الكفيل بمواجهة تحديات الحاضر داخليا وخارجيا. وأشار التجمع الوطني الديمقراطي إلى أن برنامج الإصلاحات التي باشرها الرئيس، منذ اعتلائه قيادة البلاد ستضيف له أجندة هذه العهدة الجديدة ديناميكية وحيوية في الساحة الوطنية، موضحا أن “نتائج هذا البرنامج لا تتأثر بمحاولات التشويش والتغليط، من خلال ما تعرفه الساحة السياسية والإعلامية من طروحات فاقدة في كثير من الأحيان للموضوعية والمصداقية، وبعيدة عن واقع الجزائر التي قطعت أشواطا تؤمّنها مؤسسات الجمهورية من دعوات العودة إلى الوراء” حسب الحزب. كما ثمّنت الأمانة الوطنية للحزب، في اجتماعها الذي ترأسه السيد عبد القادر بن صالح، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، نتائج الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن الشعب الجزائري اجتاز رهان 17 أفريل 2014، مكرّسا إرادته عبر صناديق الاقتراع، بعد حملة انتخابية تجلّت فيها صورة الجزائر المتطلعة إلى المستقبل في ظل الممارسة الديمقراطية التعددية، حيث وقف بهذه المناسبة على برامج المترشحين، وقرر اختيار المترشح الذي سمح للبلاد بالانتقال من أوضاعها الهشّة إلى حالة التعافي التدريجي سواء على الصعيد السياسي، أو على مستوى الانعاش الاقتصادي والترقية الاجتماعية، أو فيما يتعلق بمكانة الجزائر في المحافل الدولية، واستعادتها لدورها المحوري في المنطقة. وفي هذا السياق هنّأ الحزب الشعب الجزائري “بهذا الانتصار الذي أكد تمسكه بمكتسبات الأمن والاستقرار”، كما ثمّن التجنيد الذي قام به مناضلوه ومناضلاته في مختلف جهات الوطن، وإسهامهم الكبير في إنجاح هذا الاستحقاق، وتجديدهم لموقفهم الثابت تجاه رجل المصالحة الوطنية والتنمية والاستقرار. وفي سيق آخر أدان الحزب العملية الإرهابية التي استهدفت أفرادا من الجيش الوطني الشعبي كانوا في مهمة تأمين الانتخابات الرئاسية، وأكد وقوفه إلى جانب مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، وكل أسلاك الأمن في حمايتها لأمن الوطن، وتأمين استقراره والحفاظ على ممتلكات المواطنين، داعيا إلى مزيد من الحيطة واليقظة.