تشهد في الوقت الراهن دار الثقافة ”محمد العيد آل خليفة” وقصر الثقافة ”مالك حداد” بولاية قسنطينة، عمليات هدم كبيرة مست هذين الهيكلين اللذين برمجت إعادة تأهيلهما بشكل كلي في إطار المشاريع الخاصة بتظاهرة ”عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015”، حيث سيتمّ إعادة الاعتبار لقصر الثقافة ”مالك حداد”، أما ”محمد العيد آل خليفة” فسيحول إلى قصر للثقافة. وحسبما علمته ”المساء” من مصادر مطلعة، وصلت نسبة عمليات الهدم إلى 90 بالمائة، وهي العملية التي تشرف عليها مؤسسة جزائرية بعمال جزائريين سيشرعون بعد انتهاء الهدم في عملية البناء وإعادة تهيئة القصرين، وفق معايير حديثة ستعمل على خلق مركزين للثقافة يضمنان جميع الفضاءات والورشات والقاعات الكبرى الضرورية، بصورة عصرية تتلاءم والصروح. وأوضحت المصادر أنّه من المقرر أن يتم تسليم هذين المشروعين نهاية شهر ديسمبر من السنة الجارية، مع العلم أن المبلغ المالي المخصّص للمشروعين يقدر ب 110 مليار سنتيم لتحويل دار الثقافة إلى قصر ثقافي، و35 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار ل«مالك حداد”.