أشرف أمس السيد شريف رحماني وزير البيئة وتهيئة الاقليم والسياحة، على افتتاح شاطئ القادوس ضمن المخطط السياحي الخاص باصطياف 2008 والذي يضم 14 شاطئا مثاليا موزعا على الولايات الساحلية للوطن، والتي حملت شعار»أفضل الجزائر« حيث تم تعزيز الشاطئ بجملة من الخدمات لضمان رفاهية ورراحة المصطافين. وقد تمت تهيئة الشاطئ الممتد على طول 1.6 كيلومتر والذي تحيط به غابة رائعة مساحتها هكتار ونصف، وتضمن أجواء من صفاء الذهن واراحة للعائلات بمختلف الخدمات، حيث تم وضع مركز إستقبال عند مدخل الشاطئ يديره شباب يدرسون بالمعاهد السياحية وظيفتهم الاهتمام بالمصطافين والتحسيس بالمحافظة على نظافة المحيط، كما تم تعزيز الشاطئ بفريق أمني متكون من الدرك الوطني الخاص بحماية الشاطئ واضافة طبيب لكل فريق حماية مدنية، مع ضمان الخيم الترفيهية بالتنشيط وألعاب الشاطئ وعلى رأسها كرة الطائرة. مع توفير الماء، والمراحيض، وغرف تغيير المبلابس، هذه الأخيرة التي تعتبر ضرورية جدا وهامة في الشواطئ. وأكد السيد شريف رحماني خلال كلمة الافتتاح على سعي وزارته والشركاء المتعددين في عملية التحضير لموسم الاصطياف الى تأهيل الشواطئ ال 14 المثالية عبر ولايات الوطن لتقديم خدمات أفضل للمصطافين والزوار. كما تم وضع طاقم مختص في مراقبة المياه بكل الشواطئ المثالية وأضاف الوزير قائلا ان هذه المرة الأولى التي تتظافر فيها جهود وزارة البيئة والمؤسسة العمومية »جاتس تور« لتحضير الموسم السياحي، حيث جندت مركباتها السياحية الستين الموزعة عبركامل التراب الوطني لخدمة السياحة. وأشار رحماني الى أنه من شاطئ القاروس ثم بعث قرية سياحية للمحافظة على المحيط. وذكر الأمين العام لوزارة البيئة من جهته أن الموسم السياحي 2008 يندرج ضمن المخطط البيئي لسنة 2025 الذي يهدف الى جعل الجزائر بلدا سياحيا.