شريف رحماني أعلن شريف رحماني وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة عن الشروع في إنجاز قرية سياحية ذات امتياز وجودة بمنطقة الرويبة على مقربة شاطئ القادوس قريبا. وأكد الوزير أمس في تصريح للصحافة الوطنية عقب زيارة تفقدية قادته لشاطئ القادوس شرق العاصمة للاطلاع على سير أعمال التأهيل الجارية لاستقبال السياح خلال موسم الاصطياف ,2008 على ضرورة إعادة الاعتبار لهذه المنطقة الغنية بالثروات الطبيعية وجعلها في مستوى تطلعات السياحة بالجزائر. حيث زود شاطئ القادوس المحاذي لبحيرة التسلية بالرغاية في إطار هذه العملية بكل الوسائل الضرورية لراحة المصطافين، كما تم وضع خلية للنشاط السياحي والترفيهي والثقافي والرياضي وترقية مصالح الإعلام والاتصال وتحسين الخدمات ومرافق الاستقبال وتوفير الأمن. وأضاف رحماني أنه تم اختيار 14 شاطئا نموذجيا هذه السنة على مستوى الولايات الساحلية من الوطن، لتأهيلها وجعلها في مستوى تطلعات المصطافين والسياح الذين يقصدون الجزائر خلال هذه السنة، واعتبارها بمثابة مرجعية مثالية في مجال التأهيل الذي سيخص مستقبلا شواطئ أخرى من البلاد. وذكر وزير البيئة بأن اختيار هذه المواقع تم من عدة شركاء فاعلين مختصين في السياحة والسلطات المحلية، للمساهمة في تسيير هذه المواقع السياحية بالتعاون مع طلبة مدارس التكوين السياحي وأعوان الحماية المدنية. وأشار المتحدث في السياق ذاته الى إشراك المؤسسة الوطنية لتسيير المركبات والفنادق السياحية '' جيستور '' في مسار العمل التحضيري لموسم الاصطياف الجاري، لاسيما وأن هذه المؤسسة تسير 60 فندقا ومركبا سياحيا ومحطات للعلاج بالمياه المعدنية الى جانب مركز للتداوي بمياه البحر. وكانت اللجنة الوطنية لتحضير ومتابعة موسم الاصطياف قد عملت منذ شهر مارس الماضي على إنجاح عمليات التأهيل لفائدة هذه الشواطئ النموذجية، فيما تم إحصاء 360 شاطئ مسموح للسباحة بزيادة قدرها 50 شاطئا مقارنة بالسنة المنصرمة.