سيشارك المنتخب الوطني للجيدو(لضعفاء البصر)، في دورتين وديتين بليتوانيا وبولونيا المقررتين في الفترة الممتدة ما بين 16 و20 جوان الجاري، وذلك استعدادا للبطولة العالمية المقررة بمدينة كولورادو الأمريكية من 1 إلى 7 سبتمبر المقبل. وتحسبا لهذا الموعد انتقى المدرب الوطني أودرير محمد ولحاج، ومساعده بلقاسم رزقي، سبعة مصارعين منهم مصارعتان اثنتان ويتعلق الأمر بكل من سيد علي العمري، مولود نورة، يوسف رجاي، محمد كمال بلعباس، فيصل شبيب، مونيا كركار وشيرين عبد اللاوي. وبهذه المناسبة، أوضح المدرب الوطني: "نحن بصدد إعداد منتخب وطني لمونديال كولورادو، وستكون دورتا ليتوانيا وبولونيا بمثابة محطة إعدادية لفائدة العناصر السبعة التي تم انتقاؤها وفق معايير الاستعداد واللياقة البدنية". وفي سنة 2013، لم يكن لدى العناصر الوطنية أي هدف تعمل من أجله خاصة بعد إلغاء بطولة إفريقيا التي كانت مقررة بالجزائر شهر ديسمبر المنصرم، لكن سنة 2014 ستكون مميّزة بالمشاركة في مونديال أمريكا الذي ستتاح فيه الفرصة للعناصر الوطنية لمقارنة مستواهم مع المستوى العالمي، وكسب نقاط في التصنيف العالمي للاتحادية الدولية لضعفاء البصر. وبعد إلغاء البطولة الإفريقية، قررت الاتحادية الوطنية للمعاقين، إشراك أواسط المنتخب الوطني في بطولة العالم بالمجر، وهي المشاركة التي فتحت الأبواب لهاته المواهب الشابة للصعود إلى منصة التتويج في أول مشاركة لها بفضل فضية شيرين عبد اللاوي (52 كلغ)، وبرونزية يوسف رجاي (73 كلغ). وعن هدف التشكيلة الوطنية لهذه الفترة الأولمبية 2012 / 2016، يبقى يتمثل في تأهيل أكبر عدد ممكن من العناصر الوطنية إلى الألعاب شبه الأولمبية بريو دي جانيرو (البرازيل 2016)، وقال: " هو الأمر الذي يبقى مرهونا بالنتائج التي سنسجلها في بطولة العالم المقررة لهذه السنة، وبالألعاب العالمية المقررة السنة المقبلة 2015". وسيتمكن الطاقم الفني الوطني في هاتين الدورتين الوديتين من أخذ فكرة واضحة عن مستوى كل مصارع على جميع المستويات، وتحديد حظوظ كل واحد منهم في تمثيل الجزائر في أولمبياد ريو.