نظم المتحف المركزي للأمن الوطني اليوم الأحد إحتفالية بمناسبة الذكرى ال65 لمجازر 8 ماي 1945 وذلك بالمدرسة العليا للشرطة بشاطوناف بالجزائر العاصمة. وقد تمثلت هذه الاحتفالية التي نظمت بالتنسيق مع لجنة إحياء الأعياد الوطنية التابعة لوزارة المجاهدين في إقامة معرض للصور تبرز بشاعة المجازر التي ارتكبها الجيش الفرنسي في حق مواطنين أبرياء خرجوا الى الشوارع لمطالبة فرنسا الاستعمارية بالوفاء بوعودها من خلال تمكين الشعب الجزائري من حقه في الحرية و الاستقلال. كما تعكس الصور التي تضمنها المعرض أيضا مختلف أشكال القمع التي انتهجها الاستعمار لمواجهة غضب الشعب الجزائري والتي استعمل فيها أسلحة فتاكة تعكس همجيته ووحشيته أمام شعب أعزل. ومن جهة أخرى وبقاعة العرض التابعة للمتحف قدمت شروحات وافية للمشاركين في هذه التظاهرة حول تاريخ الشرطة الجزائرية وكذا مهامها ومراحل تطورها. وتم بالمناسبة تكريم بعض المجاهدين بتسليمهم هدايا رمزية عرفانا لهم على ما قدموه من تضحيات إبان ثورة التحرير.