الظاهر أن بداية الموسم الجديد لمولودية وهران لن يختلف عن سابقيه من حيث الفوضى السائدة وعدم الاستقرار على رأي واحد من طرف أسرة الفريق المهدد أكثر من أي وقت مضى. ففي الوقت الذي ربط اللاعبون عودتهم الى الميادين بمستحقاتهم المالية، يراهن الرئيس جباري على الجمعية العامة العادية التي ستنعقد اليوم السبت من أجل الفوز بعهدة جديدة بينما فضل المدرب شريف الوزاني عدم التعليق على ما يحدث لفريقه، خاصة إذا علمنا أن أعضاء الجمعية العامة انفسهم منقسمون بين مؤيد لسياسة جباري ومعارض، حيث يؤكد الكثير بأنه من غير الممكن واللائق إعادة انتخابه وهو الذي لم يحقق شيئا ايجابيا واحدا طوال ثلاثة مواسم لعب فيها الفريق دائما ورقة البقاء قبل أن يكون المصير في نهاية المطاف السقوط الى القسم الثاني. وفي انتظار ما ستسفر عنه أشغال الجمعية العامة التي لن تكون عملية تسييرها سهلة فإن مصير المولودية والرئيس يوجد على كف عفريت.