تنطلق من مخيمات اللاجئين الصحراويين ابتداء من اليوم الأربعاء القافلة السياسية الصحراوية باتجاه الجزائر المسجلة في إطار شهر التضامن الجزائري مع الشعب الصحراوي.ويتم توديع القافلة الصحراوية من مخيم العيون باتجاه مدينة تندوف حيث تستقبل من طرف السلطات المحلية هناك قبل ان تحط الرحال بولاية بشار. وقال السفير الصحراوي بالجزائر السيد إبراهيم غالي في لقاء مع الصحافة أمس بالمركز الإعلامي الصحراوي أن القافلة التي تضم مسؤولين سياسيين وبرلمانيين ومثقفين، ستتوزع لدى وصولها إلى ولاية بشار إلى أربع قوافل الأولى تحمل إسم ولاية العيون وتتجه نحو ولايات سعيدة وتيارت وتيسمسيلت والجلفة وعين الدفلى والمدية وتيزي وزو وبومرداس وتيبازة، اما القافلة الثانية التي تحمل اسم قافلة ولاية اوسرد فتتوجه إلى ولايات البويرة وميلة وسطيف وجيجل وسكيكدة وقالمة والطارف وسوق أهراس. في حين تتوجه القافلة الثالثة التي تحمل اسم قافلة ولاية الداخلة الى ولايات البيض وورقلة وبسكرة وعنابة وتبسة وأم البواقي وخنشلة وبجاية، اما القافلة الاخيرة التي تحمل اسم ولاية السمارا فإنها ستتنقل إلى ولايات عين تيموشنت ومستغانم وغليزان وتلمسان ووهران. ويترأس وفود هذه الولايات أعضاء من الحكومة الصحراوية أو ولاة وتتواصل جولات أعضاء القافلة بين الولايات من الفترة الممتدة من 16 جويلية الى 20 اوت القادم. ويتزامن انطلاق هذه القوافل مع الشروع في اقامة مخيمات صيفية لفائدة اكثر من 1100 طفل صحراوي تم إقامتها بعدة ولايات ساحلية. وعلى هامش الندوة الصحفية كرمت سفارة الجمهورية العربية الصحراوية المصورة الصحفية مليكة تاغليت عرفانا بجهودها في سبيل نصرة القضية الصحراوية وهي التي أقامت عدة معارض في العديد من عواصم العالم للتعريف بالقضية الصحراوية ونقلت بالصورة معاناة اللاجئين الصحراويين. ومن جهة أخرى أعلنت سفارة إيطاليا بالجزائر في بيان لها أمس الثلاثاء أن الحكومة الإيطالية قررت تخصيص مبلغ مليون أورو بهدف تجسيد برنامج مساعدة لاجئي الصحراء الغربية". وأشار ذات المصدر إلى أن هذه المساهمة تأتي استجابة للنداء الذي وجهه البرنامج الغذائي العالمي في شهر جوان الفارط للدول المانحة. وأضاف البيان أنه سيتم تخصيص 700000 أورو لشراء وتوزيع المساعدات الغذائية فيما ستخصص ال 300000 أورو المتبقية للتدخلات الرامية إلى تعزيز قدرات تسيير توزيع الأغذية.