تمكنت مصالح حراسة الحدود في الفترة الممتدة بين 09 و15 من الشهر الجاري من استرجاع كميات هامة من الوقود والبنزين الموجهين للتهريب نحو البلدان المجاورة، إضافة إلى حجز كميات كبيرة من قطع غيار السيارات من علامات مختلفة موجهة للتهريب أيضا، وكمية من المشروبات الكحولية، وحتى قارورات زيت المائدة. ففي التاسع جويلية الجاري استرجعت مصالح حراسة الحدود بالمريج بولاية تبسة 882 لتر من الوقود تركها مهربون على الحدود، وفي الحادي عشر من نفس الشهر أوقفت مصالح الدرك لدورية الحدود بالكويف بولاية تبسة 03 أفراد تونسيين دخلوا أرض الوطن بطريقة غير شرعية لتهريب 360 لتر من زيت المائدة كانت معبأة على أظهر 6 أحمرة. وبمنطقة الحويجبات وأم علي بنفس الولاية أوقفت ذات العناصر مهربا وبحوزته 530 لتر من الوقود على الحدود. وبأقصى الغرب وبالضبط بمنطقة الجرف وشايب راسو بولاية تلمسان فقد استرجعت مصالح حراسة الحدود 2250 لتر من المازوت تركت على الحدود من طرف مهربين. كما استرجعت ذات المصالح بمناطق بوقارون، الجرف، عبد الله وسيدي بوجنان بنفس الولاية أيام 13 و14 من جويلية الجاري سيارتين سياحيتين و3220 لتر من الوقود، و80 قارورة خمر متروكة على الحدود، وقد اشتبه في مهربين اثنين. وعلى الحدود الجنوبية وبالضبط بمنطقة دبداب بولاية إليزي أوقفت عناصر حراسة الحدود في كمين نصبته بالمكان المسمى الفرسان مهربين اثنين ليبيين على متن سيارة من نوع طويوطا ستايشن حاملة قطع غيار سيارات سياحية و260 قارورة من مواد التجميل و25 جهاز MP4 بقيمة مالية كلية تقدر بأكثر من 26 ألف دج. وبأقصى الجنوب الجزائري وسط مدينة تمنراست أوقفت عناصر سرية البحث للدرك الوطني بتمنراست شخصين كانا يحملان على متن سيارة من نوع طويوطا ستايشن 300 لتر من الوقود موجهة للتهريب، كما أوقفت ذات العناصر بنفس المدينة في 13 جويلية الجاري مهربا على متن سيارة طويوطا ستايشن يحمل 400 لتر من الوقود الموجه للتهريب. وخلال نفس الفترة استرجعت مصالح حراسة الحدود لتبلاط العربي بولاية الوادي بالحدود الجنوبية الشرقية 560 لتر من المازوت تركها مهربون على الحدود. أما بالحدود الجنوبية الغربية وبالضبط بمنطقة غار جبيلات بولاية تندوف فقد استرجعت وحدات الاقليم للدرك الوطني سيارة من نوع طويوطا ستايشن وبها 1400 لتر من الوقود متروكة على الحدود.