أشرف وزير البيئة وتهيئة الإقليم والسياحة السيد شريف رحماني أمس وفي إطار برنامج الحكومة المتعلق بحماية البيئة والمحيط على غلق مصنع الإسمنت أميانت ومشتقاته بمفتاح بولاية البليدة. وتقرر الغلق النهائي للمصنع نتيجة الأخطار الصحية على المواطنين، لاسيما العمال الذين يتجاوز عددهم أكثر من 475 عاملا. وقد تم تسجيل عدة حالات مرضية وحالات وفاة بسبب مادة الأميانت التي تسببت في الإصابة بمرض السرطان. وأشار الوزير إلى أن قرار غلق المصنع جاء بعد دراسة معمقة أكدت خطورة المصنع على صحة المواطنين والبيئة . وفي ذات السياق أكد الوزير أنه وبعد غلق هذا المصنع فإن مادة الأميانت لا تنتج ولاتسوق ولن تستورد وأن المنتوج البديل هو الحديد والبلاستيك. وسيتم تعويض جميع العمال لاسيما المتضررين حيث تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 17 مليار سنتيم، كما سيتم تنصيب لجنة مختصة على مستوى المصنع تعمل على إزالة الشوائب والتلوث وتنظيفه نهائيا من هذه المادة، في انتظار استبدال نشاطه بنشاط يحترم البيئة. للإشارة فقد أبدى والي الولاية السيد حسين واضح ارتياحه لقرار الغلق الذي خلص المواطنين من خطر هذا المصنع على صحتهم وحياتهم.