أعاد الاطباء الاخصائيون تجديد الثقة في رئيس نقابتهم لعهدة أخرى ، وبهذا يكون جمال ولد عباس وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات جمال ولد عباس قد فشل في تأليب المنخرطين ضد رئيسهم . و كشف أمس رئيس النقابة الوطنية للأطباء الأخصائيين محمد يوسفي في أول ندوة صحفية عقدها بعد الانتخاب عليه بالاغلبية بمقر النقابة بحسين داي أن الموتمر السادس للنقابة عقد في ظروف جد صعبة بسبب العراقيل الإدارية خاصة ، متهما الحكومة ومن وراءها وزارة الداخلية والصحة والعمل بمحاولتها تعطيل ومنع إجراء هذا المؤتمر الذي كان وزير الصحة يضعه كحجة على عدم فتحه ابواب الحوار مع الاخصائيين وعليه اليوم أن يبرهن مدى استعداده للحوار مع الشريك الاجتماعي ، مشيرا إلى أن مصالح ولاية الجزائر منحته الترخيص نصف ساعة قبل انطلاق الأشغال رغم إيداع طلب الرخصة منذ أسبوعين. كما أكد محمد يوسفي أن اللوائح التي خرج بها المؤتمرين تصب في خانة مواصلة الدفاع على لائحة المطالب التي رفعت من طرف النقابة منذ سنوات والمتعلقة خاصة بإعادة النظر في القانون الأساسي والنظام التعويضي ، ورفع التمييز في الضريبة على دخل الأخصائيين في الصحة العمومية المقدرة ب35 ، ومسابقات التدرج وكذا ملف الخدمة المدنية وهي المطالب التي تم مناقشتها خلال أول اجتماع للمجلس الوطني الذي انعقد مباشرة بعد اختتام أشغال المؤتمر مساء أول أمس بزرالدة ، حيث ندد أعضاء المجلس بالوضعية الدراماتيكية التي يتواجد فيها قطاع الصحة بسبب سياسة التسيير الكارثي . و تم خلال المؤتمر تقييم مسار الإضراب الذي تم تجميده منذ 22 ماي الماضي بسبب المرحلة السياسية الانتقالية التي تمر بها الجزائر ، مشيرا في هذا السياق إلى أن المجلس الوطني أعطى الصلاحيات للمكتب الوطني لمتابعة هذا الملف . ومن جهة أخرى كشف رئيس النقابة الوطنية للأطباء الأخصائيين محمد يوسفي عن لقاء سيجمع رؤساء ثماني نقابات من قطاع الصحة والتربية في إطار التكتل النقابي لمواجهة التضييقات المفروضة على الحريات النقابية والحق في الإضراب .