ناشد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، الوزير الأول نورالدين بدوي إلى تقديم إستقالته خاصة وأن الحراك الشعبي الذي يعتبر بن قرينة وتشكيلته السياسية جزء منه يرفضه وحكومته جملة وتفصيلا، كونهما فشلوا في مسايرة الأوضاع في الجزائر. وإستشهد بن قرينة خلال تنشيطه لتجمع شعبي بولاية سطيف، في ذلك بحادثة حفل الفنان سولكينغ الخميس الفارط، التى راح ضحيتها 5 شبان وأسفرت عن 24 جريحا في حالة حرجة، موضحا في ذات السياق: "الحكومة التى عجزت عن إنجاح تنظيم حفل غنائي لتتتسبب في قتل أبناء الجزائر لا يمكنها مسايرة أزمات الجزائر المختلفة بإختلاف المجالات". ودعا المتحدث، إلى دعم المؤسسة العسكرية في أداء واجبها الدستوري، المتمثل في الدفاع عن السيادة الوطنية وحماية أمن وإستقرار الوطن، معتبرا كل من يطعن في هذه المؤسسة خائنا كونه يبتغي المساس بإستقرار الوطن وإسقاط سيادة الجزائر، مضيفا في نفس السياق: "بفضل الله وحراكنا ومرافقة الجيش الوطني الشعبي إستطعنا أن نخرج من عنق الزجاجة". كما يرى بن قرينة أنه لا يوجد خيار أنجع من الجلوس على طاولة الحوار لإنتخاب رئيس شرعي عن طريق إستحقاقات نزيهة وشفافة لا يشوبها داء التزوير، قائلا: "حوار سيد مستقل وحر لا تضبطه البيروقراطية، يستجيب بدوره لتطلعات الشعب والحراك". ويُذكر أن عبد القادر بن قرينة ستستقبل غدا الأحد هيئة كريم يونس للوساطة والحوار بمقر الحركة، في إطار سلسلة اللقاءات والمشاورات التى إنطلقت يوم 19 أوت.