خصص غلاف مالي قدره 96 مليون دج من قبل وزارة الفلاحة و التنمية الريفية لمكافحة الأمراض الطفيلية التي تصيب النخيل المنتج عبر واحات النخيل على مستوى 11 ولاية منتجة للتمور عبر الوطن كما أفاد مسؤول المحطة الجهوية لحماية النباتات بغرداية. و ستمس هذه العملية التي تستهدف آفتي "البوفروة" و" سوسة التمر" والمدرجة في إطار الحملة الفلاحية لسنة 2012 نحو 4.194.000 نخلة منتجة عبر أقاليم ولايات أدرار و بشار وبسكرة والبيض والوادي و غرداية و إيليزي و ورقلة و تمنراست و تندوف و خنشلة كما أوضح السيد أحمد سكوتي و قد رصد مبلغ هذه العملية الوقائية ضمن صندوق ترقية الصحة الحيوانية ووقاية النباتات كما أضاف ذات المسؤول. و ستقوم بتنفيذ هذه الحملة الوقائية ضد الأمراض الطفيلية المدمرة لمحاصيل التمور مصالح المعهد الوطني لحماية النباتات وبالتعاقد مع مؤسسات مصغرة محلية للشباب وذلك في إطار برنامج المخطط الوطني للتنمية الفلاحية بالإضافة إلى مساهمة الفلاحين أيضا. كما تتكفل مصالح المعهد الوطني لحماية النباتات كذلك بمتابعة ومراقبة هذه العملية عبر مجموع الولايات المعنية بهذه الحملة الوقائية. هذا و يتركز أكبر عدد من النخيل المنتج الذي سيعالج ضمن هذه الحملة بولايتي الوادي وبسكرة بعدد 1.2 مليون نخلة لكل واحدة منها متبوعة بولاية ورقلة بعدد 600.000 نخلة وولايات بشار و تمنراست بعدد 250.000 نخلة لكل واحدة منها وولاية أدرار بعدد 200.000 نخلة ثم إيليزي ب43.000 نخلة و خنشلة ب41.000 نخلة و ولاية تندوف بعدد 20.000 نخلة منتجة. و يعد النخيل المنتج باعتباره محركا للتنمية الإقتصادية و الإجتماعية المحلية الواحاتية بالوطن لوظائفه المتعددة حيث يشكل النخيل المنتج ( فوينيكس داكتليلفيرا) الذي تحصي الجزائر نحو 19 مليون نخلة من بينها أكثر من 10 ملايين نخيل منتج خزانا وراثيا هاما يقدر بأكثر من ألف صنف من بينهم الأكثر شيوعا "الدقلة نور" و"الغرس" و" تيمجوهرت" و "بنت قبالة" و "الدقلة البيضاء". هذا و ينتظر أن تحقق ولاية غرداية التي تحصي ما يزيد عن 1.2 مليون نخلة من بينها أكثر من 959.100 نخلة منتجة خلال الموسم الفلاحي الجاري حسب المصالح الفلاحية محصول "جيد" و الذي يظل مرهونا بالشروط المناخية الملائمة والمتابعة النباتية والمعالجة الوقائية ضد الآفات الطفيلية المدمرة للتمور.