عبر سكان حي جنان مبرك ببلدية باش جراح عن سخطهم وتذمرهم الشديد من غياب مشاريع التهيئة والتنمية بالبلدية التي تشهد العديد من النقائص التي زادت من حدة معاناتهم اليومية، وعلى رأسها السوق البلدي بالمنطقة التي لم تفتح أبوابها بعد، على الرغم من انتهاء الأشغال بها منذ سنين، حتى يرتاحوا من عناء التنقل إلى الأحياء المجاورة لاقتناء حاجياتهم، ومن غلاء أسعار المحلات التجارية التي انتهز أصحابها الفرصة• كما يدعو سكان الحي، إلى التعجيل بفتح السوق بحيهم، بعد أن أبقاها المسؤولون مغلقة، ويستغرب السكان بقاء السوق مغلقة رغم وتفويت فرصة استغلالها من قبل شباب البلدية الذي يعاني العديد منهم من البطالة، إذ ترتفع نسبتها بشكل كبير في البلدية رغم أنها تحظى بأهمية بالغة، على اعتبار أنها تتوافر على مؤسسات هامة.وعلاوة على إبقاء السوق موصدة في وجه سكان الحي وشبابه الراغب في ممارسة التجارة بطرق شرعية، لم تفصل الإدارة المحلية لباش جراح - حسب عدد من شباب الحي- في طلبات الاستفادة من هته السوق ، ومن جانب آخر أكد بعض سكان الحي أن السوق المنجز تحول إلى مرتع للمنحرفين لممارسة شتى أنواع الرذيلة، والذين وجدوا ضالتهم في هذا المكان، ليبدي هؤلاء غضبهم الشديد على الحالة التي أصبح عليها هذا الأخير . وأوضح المتحدثون، بخصوص السوق أن السلطات المعنية وعدتهم في وقت سابق بفتحه لكن تبقى وعودهم حبر على ورق ولم تجسد إلى غاية كتابة هذه الأسطر ، وعليه يوجه السكان نداء من جديد إلى السلطات المحلية من أجل وضع حل لمشاكلهم وانشغالاتهم، مع ضرورة فتح السوق الجوارية.