يبدو أن رئيس المجلس الشعبي البدي لبلدية الحروش "ش، م" لن يكون الضحية الرئيس في قضية الموسم ببلدية الحروش غربي ولاية سكيكدة وسيجر وراءه إلى السجن شخصيات هامة بينها رئيس الدائرة الأسبق الذي ثبت تورطه في قضايا الفساد التي عصفت بهذه البلدية منذ مدة وخلصت أيضا إيداع رئيس البلدية الحبس المؤقت و إدانته ب 03 سنوات حبسا نافذا في قضايا أخرى تتعلق بإبرام صفقات مخالفة للتشريع وتبديد المال العام إلى ذلك أمر أمس قاضي التحقيق لدى محكمة عزابة بولاية سكيكدة بوضع رئيس دائرة الحروش الأسبق تحت الرقابة القضائية بتهم تتعلق بإبرام عقود واتفاقيات مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية الجاري العمل بها بغرض إعطاء امتيازات غير مبررة للغير تخص مشاريع تنموية تم انجازها مؤخرا ببلدية الحروش من بينها تغطية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي تزفيت محطة المسافرين، تهيئة المفرزة رقم 4 – انجاز ساحة لعب بمنطقة بوساطور وقد غاب رئيس الدائرة عن جلسة الاستماع التي استدعي إليها من طرف قاضي التحقيق رفقة رئيس البلدية وعضو بالمجلس وموظفين بالمصلحة التقنية و 13 مقاولا أواخر جوان الفارط قبل أن يصدر وكيل الجمهورية أمر ضبط وإحضار في حقه وجاءت هذه القضية اثر تحقيقات قامت بها الشرطة القضائية بأمن دائرة الحروش بأمر من وكيل الجمهورية والتي كشفت عن تورط رئيس الدائرة والمير الموجود رهن الحبس المؤقت في فسخ عقود المقاولين الذين فازوا بالصفقات الخاصة بالمشاريع المذكورة وإعادة إسنادها إلى مقاولين آخرين دون احترام القوانين والإجراءات المعمول بها في هذا المجال هذا ومن المنتظر أن تكشف عملية التحقيق في هذه القضية عن تورط مسؤولين وشخصيات مهمة.