صرح عضو الأمانة الوطنية ممثل الجبهة في إسبانيا، بشرايا بيون، في مقابلة نشرتها مؤخرا يومية هيرالدو دي أراغون الصادرة بثراغوثة، بأن "العلاقات الصحراوية مع حكومة إسبانيا الحالية جيدة، لكنها تحتاج الى خطوة أخرى لتجسيد حل للنزاع". وأضاف بشرايا حمودي بيون أنه "يتعيّن على إسبانيا أن تتحرّك لأنها من وجهة نظر القانون ما تزال تعتبر القوة المستعمرة والمديرة للصحراء الغربية... كما تقع عليها مسئولية الدفاع أمام الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، على اعتبار أن النزاع بالصحراء الغربية ما يزال ينتظر الحل وأن الشعب الصحراوي له الحق في التعبير الحر بشأن مستقبله، ولا ينبغي لها أن تقتصر فقط على التصريحات عندما تسأل، لأنه بهذا النمط لا يحصل أيّ تقدم." وفي سؤال يتعلق بنفاذ صبر الصحراويين نتيجة طول الانتظار، أشار بشرايا حمودي بيون إلى "أن هذه الظاهرة تبدو أساسا بصفوف الشباب والجيش الصحراوي، وقد حاول القادة الصحراويون التمسّك برباطة الجأش والأمل والسير بمخطط السلام باتجاه الحل السلمي". وحول الدعم الإنساني، ذكّر الدبلوماسي الصحراوي بأن "المساعدات الإنسانية ظلّت دون تلبية الحاجيات الأساسية على الدوام، خصوصا أن الأزمة الاقتصادية تلقي اليوم بانعكاساتها القوية على إسبانيا وتؤثّر سلبا على مخيمات اللاجئين الصحراويين".