تشهد بلدية باب الزوار في الآونة الأخيرة نسبة معتبرة من السكان ، هو الأمر الذي أدى بهؤلاء إلى مناشدة السلطات المحلية بتوفير العديد من المرافق الضرورية التي تلبي حاجياتهم اليومية . و في هذا الإطار جدد سكان أحياء كل من 5 جويلية وحي الجرف، وحي إسماعيل يفصح بباب الزوار، مطلبهم بشأن إنجاز أسواق جوارية بهذه الأحياء، و حتى التجار أنفسهم رفعوا نفس المطلب وأعربوا عن عدم ارتياحهم لممارستهم هذا النشاط خارج قواعده القانونية المضبوطة التي تحمي التاجر والمستهلك على حد السواء· هذا ويعد توفير سوق جواري ببلدية باب الزوار من الأولويات الضرورية التي يحتاجها المواطن، لاسيما في الأحياء المذكورة والتي تعاني من نفس العوائق بسبب الكثافة السكانية المرتفعة والطلبات المتزايدة على مرافق التسوق وهو الأمر الذي يضطر سكان هذه المناطق إلى التنقل للبلديات والأحياء المجاورة واللجوء للتجار الفوضويين الذين ينتهزون الفرصة والكيل بمكيالين في ظل انعدام الأسواق الجوارية وهو ما يعطيهم الفرصة لرفع أسعار الخضر والفواكه مثلما يشاؤون، متحججين بمزاعم مختلفة لهذه الأسعار الباهظة والتي يرجعونها لسوق الجملة و غيرها من المبررات التي لا أساس لها، حيث أكد المواطنون لجريدة المسار العربي أن كل هذه الادعاءات والمزاعم لا أساس لها من الصحة· كما يعاني سكان الأحياء المذكورة من الفوضى التي يخلفها التجار الفوضويون و بالخصوص تلك الموجودة بحي الجرف· و من جهة أخرى أكدت لنا مصادر مقربة من مصالح البلدية انه قد تم برمجة إنجاز ثلاثة أسواق جوارية في كل من حي إسماعيل يفصح وحي 5 جويلية وحي الجرف، وكل سوق يتكون من طابقين وتدخل هذه الأسواق المراد إنجازها ضمن المشاريع التنموية لعام 2012·