فوجود سوق جواري مغطى يدخل ضمن أولويات سكان بلدية باب الزوار، باعتباره مرفقا تجاريا مهما يضم العديد من طلبات المستهلكين، وكذا حاجياتهم الأساسية اليومية. فسكان حي الجرف 5 جويلية وحي يفصح اسماعيل مضطرين دوما الى التبضع من التجار الفوضويين المتواجدين على مستوى الحي، هذا ما يعرضهم لعدة مشاكل، أهمها غياب الأمان وتفشي اللصوصية والسرقة داحل تلك الأجواء المزدحمة. وفي هذا الاطار يطالب سكان كل من هاته الأحياء عبر جريدة "المسار العربي" بضرورة فتح سوق مغطى يتوفر على كافة شروط الراحة والأمان، الى جانب توفره على كافة شروط النظافة، التي يفتقر اليها كلا الحيين الذين باتا يشهدان حالة من الفوضى وغياب النظافة، التي ساهم في تفاقمها هؤلاء التجار الفوضويين، كونهم يتركون خلفهم أكواما من مخلفات السلع المعروضة وبقايا صناديق الخضر والفواكه. التي جعلت المنطقة معروفة بمشكل غياب النظافة على مستوى أحيائها. لهذا وحسبا لتصريحات السكان، فقد بات الوقت مناسبا لوضع حد لهاته الانتهاكات والمخالفات من قبل هؤلاء التجار. هذا وطرح السكان مشكل غياب الأمان بالسوق الفوضوية بكل هاته الأحياء، كون الزبائن معرضون الى السرقة والاعتداءات في كثير من الأحيان، وذلك أثناء قيامهم بعملية التسوق. وحسب المواطنين، فان اللصوص وجدوا فرصة سانحة في الاكتظاظ والفوضى والازدحام بالمكان، ليحققوا غايتهم المنشودة والمتمثلة في السرقة والاعتداءات المتكررة على المواطنين، وهو الأمر الذي أجبر المواطنين على نقل انشغالهم هذا للسلطات المعنية. من جانبهم عبر الأطفال القاطنون بكل من حي اسماعيل يفصح و5 جويلية و حي الجرف بأنهم غالبا ما يجدون مكانا نظيفا أو فضاء يقضون فيه أوقات فراغهم، خاصة وأن التجار يتركون المكان في الفترة المسائية مقلوبا رأسا على عقب. وهو ما يدفعهم غالبا الى اللعب بالمنطقة دون الاكتراث بتبعات ذلك من أمراض جراء تلك المخلفات. خاصة وأن المنطقة باتت شهيرة بانتشار الحشرات الضارة كالناموس على سبيل المثال. من جهتهم عبر التجار عن استيائهم من هاته الوضعية ،مطالبين بضرورة تسوية وضعيتهم. بانجاز سوق مغطى يتوفر على كافة الشروط الضرورية لممارسة التجارة. وأمام جملة المشاكل التي يعاني منها تجار وقاطني حي 5 جويلية واسماعيل يفصح و الجرف ببلدية باب الزوار، فان السلطات المحلية ردت على هاته الانشغالات بأنها قامت مؤخرا ببرمجة مشروع انجاز 3 أسواق جوارية جديدة على مستوى حي الجرف وحي 5 جويلية وحي اسماعيل يفصح. وفقا لما أدلى به يوسف شملال رئيس بلدية باب الزوار. حيث تم دراسة المشروع ولم يتبقى سوى برمجة ميزانية خاصة بذلك.