عبر قاطنو حي سيدي يوسف ببلدية بني مسوس عن استيائهم من سياسة التهميش والاقصاء المتخذة من قبل السلطات المحلية في حقهم، خاصة وأن حيهم يعاني من نقائص كثيرة أهمها اهتراء الطرقات التي باتت في حاجة الى تهيئة. وكذا نقص المرافق الخدماتية على غرار مركز صحي ومركز للتكوين. زيادة عن حاجة شباب الحي الى ضرورة انشاء مراكز ترفيهية ورياضية. هذا وأبدى السكان قلقهم واستيائهم عبر جريدة " المسار العربي" من الحالة المتدهورة التي باتت تشهدها الطرقات في الفترة الأخيرة، حيث لم تشهد عملية تزفيت منذ فترة طويلة. كما يواجه السكان يوميا صعوبة في التنقل، خاصة في فصل الشتاء. أين تتحول تلك الطرقات الى برك من المياه والأوحال والأتربة والتي لا تزال عبارة عن مسالك ترابية الى يومنا. هذا وأكدت العائلات القاطنة بالحي بأن وضعية الطرقات صعبت من تنقلات المواطنين، خاصة بالنسبة للأطفال المتمدرسين. مضيفين بأن هاته الوضعية لم تقتصرعلى المارة فقط، بل انعكست سلبياتها على أصحاب المركبات الذين يجدون صعوبة في التنقل وسط تلك المسالك الترابية. وعلى صعيد اخر فقد طرح سكان حي سيدي يوسف مشكلا اخر يتمثل في نقص التهيئة الحضرية و المرافق الخدماتية بالحي، على غرار مراكز التكوين والمراكز الصحية. حيث أبدى السكان استيائهم من الوضع الحالي الذي يشهده حيهم، خاصة وأنهم في أمس الحاجة الى مثل هاته الخدمات . وحسب المواطنين فانهم يضطرون الى التنقل في كل مرة الى مستشفى بني مسوس من أجل تلقي العلاج أو اجراء فحوصات طبية. في حين يفتقر حيهم رغم مرور سنوات على انشائه الى مثل هاته المرافق والخدمات الضرورية، كمركز صحي مثلا يخفف عن المرضى عناء التنقل المستمر الى البلديات المجاورة ، كما سيسمح انشاء مركز صحي بالحي بتخفيف الضغط عن مستشفى بني مسوس. وفي السياق ذاته فقد اشتكى شباب حي سيدي يوسف من نقص المراكز الترفيهية والرياضية بالمنطقة كقاعات الرياضة أو حتى ملعب جواري يسمح لهم تمضية أوقات فراغهم وممارسة رياضاتهم المفضلة.