أماط الناخب الوطني ، جمال بلماضي، اللثام عن بعض الملفات المتعلقة بأبطال أفريقيا، من بينها تلك الخاصة بالتركيبة البشرية التي سيعتمد عليها في الاستحقاقات القادمة، على غرار التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022. ولمّح بلماضي في تصريحات صحافية إلى أنه لا ينوي القيام بتغييرات كبيرة على قائمة اللاعبين التي سيعتمد عليها مستقبلاً، مقارنة بالتي كانت حاضرة في المعسكر، وذلك بعد تداول أسماء من أصول جزائرية في الدوري الفرنسي رُشِّحَت للالتحاق بالمنتخب قريباً، على غرار الرباعي أمين غويري، ياسين عدلي وريان شرقي، وأخيراً رومان فايفر. وأكد بلماضي أن الأساس في استدعاء أي أسم سيُبنى على شروط، من بينها إبداء الرغبة في التضحية من أجل العلم الوطني، حيث قال في المؤتمر الصحافي: "هناك شروط واضحة لأي لاعب يريد اللعب للمنتخب الجزائري، وهي أن يظهر رغبة في أنه يريد الموت من أجل العلم الوطني". وختم: "أريد أسماءً في فريقي تقدم 200% من إمكاناتها، حتى إنه في وقت سابق رأينا لاعبين يأتون، ولكنهم لا يقدمون أي إضافة، وطبعاً كمدرب أرفض هذه الأمور أن تحدث في فريقي".