تضاعفت حظوظ مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في إقناع الثنائي المغترب ياسين عدلي وريان آيت نوري بتقمص ألوان الخضر، بعد الصدمة التي تلقاها اللاعبان، بالاستبعاد عن قائمة المنتخب الفرنسي الأولمبي، المعنية بالمشاركة في مباراة بطولة كأس أمم أوروبا التي تواجه فيها فرنسا يوم 25 مارس منتخب الدانمارك، ولئن كانت بعض المصادر قد كشفت للنصر، أن اقتراب لاعب بوردو ياسين عدلي من الخضر، وراء تواجده خارج حسابات الناخب الفرنسي، على عكس زميليه أمين غويري ورومان فافر المستدعيان لتربص "الديكة" المقبل، لتُقطع الطريق على بلماضي، الذي كان يفكر في استدعائهما للتربصات المقبلة، في ظل إعجابه الشديد بمؤهلاتهما. ويأمل مدرب الخضر في الاستفادة، من خدمات بعض النجوم الصاعدة في سماء الكرة الأوروبية، على غرار عدلي متوسط ميدان نادي بوردو الذي خلف استبعاده من قائمة الديوك ردود أفعال قوية، في ظل المؤهلات الكبيرة، التي يتمتع بها خريج مدرسة باريس سان جيرمان، وحتى تجاهل آيت نوري المتألق مع ولفرهامبتون الانجليزي اعتبره البعض بالمحير، فيما فسره البعض الآخر بتواجد اتصالات مع الفاف، وهو ما يكون قد دفع بالمسؤولين الفرنسيين لعدم استدعائه. وجاءت الخطوة التي أقدم عليها عدلي، بحذفه العلم الفرنسي من حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، لترجح كفة حمله ألوان الخضر مستقبلا، رغم الضبابية التي تكتنف الموضوع، في ظل عدم تصريح اللاعب علنا برغبته في حمل الألوان الوطنية، ولو أن مصادرنا أكدت وجود اتصالات بينه وبين بلماضي في الفترة الأخيرة، في انتظار أن تتعزز المباحثات بينهما أكثر، بعد استبعاد اللاعب عدلي من قائمة المنتخب الفرنسي المعنية، بكأس أمم أوروبا وربما حتى أولمبياد طوكيو في حال ترسيم التأهل. بالمقابل، قد يتسبب استبعاد اللاعب السابق لنادي أونجي من كأس أمم أوروبا في حسم مستقبله الدولي بشكل نهائي، خاصة وأن والده يحلم برؤيته بقميص الخضر منذ فترة طويلة، وهو ما سبق أن صرح به في عدة مناسبات، وأصبح الظهير الأيسر ريان آيت نوري أصغر لاعب في تاريخ نادي ولفرهامتون، يتمكن من هز الشباك في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعمر 19 عاما و146 يوما، وفقا لما كشفته شبكة "سكاي سبورتس" العالمية ومجلة "أونز مونديال" الفرنسية.