كشف وزير الداخلية كمال بلجود، اليوم الخميس، عن عدة محاولات لإغراق الجزائر بأطنان من المخدرات، خاصة من الجهة الغربية للبلاد. وقال الوزير، أنه تم معالجة 44 ألف قضية خلال سنة 2020، وحجز أزيد من 10 أطنان من المخدرات، كانت معدة للترويج بولايات الوطن. وشدّد كمال بلجود، اليوم الخميس، خلال جلسة عامة بمجلس الأمة على ضرورة مرافقة المواطنين للجيش في مجهوداته في حماية أمن واستقرار الوطن ، مضيفا أن مكافحة ظاهرة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات تحتاج تعاون الجميع ، وأن الجيش يواصل محاربتها بكل عزم في ظل استهداف الجزائر بكميات ضخمة من المخدرات سنويا . وكشف كمال بلجود على نتائج قوات الأمن في مكافحة تجارة المخدرات خلال سنة 2020 ، والتي أسفرت عن معالجة أكثر من 44 ألف قضية تتعلق بتجارة وترويج المخدرات،كما تم حجز أكثر من 10 أطنان من القنب و2 كلغ من الهيروين و3 كلغ من الكوكايين و8 ملايين قرص مهلوس. وكشف الوزير عن مخطط شامل لمكافحة المخدرات واستهلاكها يطبق بالتنسيق مع عدة قطاعات ، كما سيتم تدعيم 48 فرقة متخصصة في مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات بفرق أخرى ، كما سيتم تعزيز قدرات فرق مكافحة المخدرات بشريا ومادّيا خاصة ما تعلق بإجراء الخبرة التقنية والعلمية. من جهة أخرى ، وبخصوص استفادة أرامل أعوان الأمن المعطوبين بعد وفاتهم، قال بلجود أن الأمر مرتبط بتقرير طبي يؤكد وفاة المعني بسبب العطب الذي تعرض له خلال الخدمة ،فيما تبقى معالجة ملف أعوان الشرطة المعطوبين ، أوضح الوزير أن مشاكل تقنية ومالية تعطّل معالجة الملف .