اثارت مجلة الجيش في عددها لشهر ماي مواضيع حساسة، تمس راهن البلاد ومستقبلها، وحذرت من مخططات تخريبية واحتجاجت غايتها تتجاوز ما يظهر منها. تحت عنوان "وسقطت الأقنعة"، تحدثت افتتاحية مجلة الجيش، التي حصلت عليها الشعب أونلاين، عن أطراف تخريبية تدفع لإلغاء التشريعيات. وركزت المجلة في صفتها الأولى على "الجزائر في مواجهات التحديات"، "أمن الوطن خط أحمر"، "بقايا الطابور الخامس"..أكدت المجلة أن "بناء الجزائر الجديدة سيتواصل رغم أنف الأعداء وأن الأقنعة سقطت وتبينت النوايا والخطط الخبيثة التي تترصد بالجزائر". واشاارت إلى أن "الأطراف التخريبية تواصل عملياتها الاجرامية تحت غطاء الحركات الاحتجاجية والمطالب الاجتماعية"، وأيضا "تحريض قطاعات على شن اضرابات ظاهرها المطالبة بالحقوق وباطنها إفشال الانتخابات التشريعية المقبلة وبالتالي ادخال البلاد في متاهات" وتابعت المجلة: "المحرضون على الاحتجاجات ومحضرو التفجيرات وجهان لعملة واحدة". وتحدثت عن خطط، قد تبدو عادية لعامة الناس، لكنها "خطط تخريبية سعت لتهييج الشارع وتعميم الفوضى عن طريق ندرة السلع وغلاء الأسعار والحث على الاضرابات والاساءة والقذف في حق مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية". وأكدت المجلة، في إفتتاحيتها، أن "الجيش يتصدى لكل محترفي التضليل ومروجي الاشاعات والأكاذيب، وأن هؤلاء فقدوا مزايا ومصالح استفادوا منها بطرق ملتوية ومشبوهة". وأفردت الإفتتاحية حيزا لم للمشروع الرئاسي بشأن الجزائر الجديدة، وقالت "بناء الجزائر الجديدة سيتواصل رغم أنف الأعداء وأن الأقنعة سقطت وتبينت النوايا والخطط الخبيثة التي تترصد بالجزائر" وقالت إن هؤلاء "الأعداء أخطأوا في تقدير حجمهم الحقيقي وأفرطوا في التعاظم". وتناولت المجلة في عددها لشهر ماي: الجزائر في مواجهات التحديات، أمن الوطن خط أحمر، بقايا الطابور الخامس، سقطت ورقة التوت.