بدا أن امتلاك إنسان آلي يقرأ الكتاب المقدس للمشيعين كان بمثابة فكرة فعالة من حيث التكلفة للأشخاص في شركة "نيسي" المحدودة، العاملة في مجال تصنيع البلاستيك وذات النشاط الهامشي في ميدان الجنازات باليابان. واستأجرت الشركة روبوتا بحجم طفل اسمه "بيبر"، وألبسته ثياب رجال الدين البوذيين، وبرمجته على إنشاد تراتيل الكتب المقدسة البوذية في الجنازات، وأعدته لإتمام مهام أخرى في دور الجنازات. وبسبب المشاكل التي ظهرت أثناء تدريب "بيبر"، أنهت الشركة عقد إيجار الروبوت وأعادته إلى الشركة المصنعة. هذه إحدى القصص المؤسفة في سلسلة من الحوادث المماثلة في جميع أنحاء اليابان، حيث تعرض الروبوت "بيبر" للطرد مرة تلو الأخرى من وظائف مختلفة، من بينها مهام في لعبة البيسبول، مما يشير إلى أن العالم قد لا يكون مستعدا بعد للروبوتات، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".