افتتح معرض للصور حول القضية الصحراوية ب"يورانيا"، وسط العاصمة النمساوية فيينا، بحضور عدد من اصدقاء الشعب الصحراوي والمتضامنين معه، وبحضور ممثلة الجبهة بالنمسا، نجاة حنديو ،مجموعة من الأطفال الصحراويين الذين يقضون عطلتهم الصيفية هناك. وحضر هذا الحدث من اشخصيات السياسية السيد اندرياس شيدر، كاتب الدولة للمالية، وسفيرة النمسا بالجزائر، السيدة الويسيا فورجيتر، والسيدة كارين شيلا، وزيرة جهوية بفدرالية النمسا، والسيد ايريك فييننغر، رئيس منظمة الفولكس هلفي، والسيد اندرياس بالوغ، رئيس منظمة جيسا، والسيد ارفين لانس، وزير خارجية سابق بالاضافة الى العديد من الاساتذة ورجال الاعلام. وقد افتتح الحفل بكلمة ترحيبية من طرف رئيسة جمعية التضامن النمساوية مع الشعب الصحراوي، السيدة كارين شيلا، التي شكرت الحضور وعرضت عليهم امكانية استعمال هذا المعرض المتنقل مستقبلا باماكن عملهم، وبالجامعات وغيرها من المواقع لتحسيس الشعب النمساوي بقضية هذا الشعب المكافح من اجل الاستقلال من الاحتلال المغربي. من جهته عبر السيد شيدا، عن أسفه الشديد لعجز المجتمع الدولي عن حل آخر قضايا تصفية الاستعمار في افريقيا والتي طال امدها، ليعبر في ختام مداخلته عن تضامنه مع كفاح الشعب الصحراوي المشروع من اجل الاستقلال. اما ممثلا المنظمتين غير الحكوميتين الداعمتين للاجئين الصحراويين، "فوكس هلفي" و"جيسا"، فقد اعطيا لمحة عن المشاريع التنموية التي تديرها منظتيهما بالمخيمات الصحراوية وعبرا عن عزمهما على الاستمرار في دعم الصحراوين سياسيا، اعلاميا وانسانيا. وفي تدخلها أمام الحضور شكرت ممثلة الجبهة بالنمسا، السيدة نجاة حندي، الجميع على التضامن مع كفاح الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال ثم أعطت نبذة تاريخية عن الصراع و عن الوضع الراهن وذكرت ان المملكة المغربية هي التي تعرقل مساعي الاممالمتحدة بالصحراء الغربية. وفي الختام قدمت مجموعة الاطفال الصحراويين التي تقضي عطلتها الصيفية بالنمسا مسرحية بعنوان علم بلادي هو الافضل، هذه المسرحية التي تضمنت مقاطع باللغة الالمانية نالت اعجاب الحاضرين الذين صفقوا بحرارة للسفراء الصغار