أفادت وكالة الأنباء الصحراوية يوم السبت أن رئيسة البرلمان النمساوي السيدة باربرة برامر، أكدت أن فيينا »تبقى ملتزمة« بحل عادل للنزاع في الصحراء الغربية يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. وأوضحت السيدة برامر خلال ندوة حول الصحراء الغربية نظمها معهد فيينا للحوار الدولي والتعاون، أن »النمسا تبقى ملتزمة بحل عادل للنزاع في الصحراء الغربية على أساس احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره ورأي محكمة العدل الدولية للاهاي سنة .1975 وذكرت رئيسة البرلمان النمساوي التي زارت مخيمات اللاجئين الصحراويين عدة مرات، أنها تعرف الصعوبات التي يواجهونها وكذا آلام الانفصال المفروضة على العائلات الصحراوية منذ أزيد من 34 سنة من الحرب. وأضافت قائلة: »أعترف أن الصحراويين انتظروا دون جدوى استفتاء تقرير المصير الذي وعدت به الأممالمتحدة، وأشهد أن الصحراويين مسالمين وأن العنف بالنسبة لهم هو آخر حل«. وفي تطرقها إلى المجال الإنساني، ذكرت السيدة برامر أن بلدها يساهم في بناء المدارس في مخيمات اللاجئين الصحراويين، وتكوين الإطارات في مجال التربية وتعليم اللغة الألمانية، ويساهم أيضا في التكفل الصحي بالصحراويين وكذا في تنظيم مخيمات صيفية للأطفال. وفيما يخص مسألة حقوق الإنسان، أشارت البرلمانية النمساوية إلى الدور الذي لعبته أميناتو حيدر التي من خلال كفاحها »ذكرت الضمير العالمي بمأساة الشعب الصحراوي«. وحضر هذه الندوة العديد من الشخصيات والوزراء النمساويين السابقين مثل وزراء الشؤون الخارجية والدفاع والمالية السابقين، وبرلمانيون وأساتذة وباحثين، وأعضاء منظمات غير حكومية وطلبة وممثلي هيئات التضامن مع الشعب الصحراو