سيشرع بداية من يوم غد الأربعاء في تشغيل الشطر الثاني لخط توسعة ترامواي قسنطينة الممتد بين مدخل المقاطعة الإدارية علي منجلي و جامعة عبد الحميد مهري (قسنطينة-2) على مسافة 6 ر3 كلم، حسب ما علم من المديرية المحلية للنقل. و أوضح مسؤولو قطاع النقل بالولاية بأن العربات ستصبح تربط بين محطة بن عبد المالك رمضان بوسط مدينة قسنطينة و المحطة النهائية التي تقع بجامعة قسنطينة 2 بعلي منجلي على مسافة إجمالية تزيد عن 18 كلم مبرزين أهمية هذا المكسب الذي سيسهم في تحسين نوعية النقل و الخدمة العمومية و تسهيل تنقل المواطنين بالإضافة إلى أثره الاقتصادي. يذكر أن توسعة خط ترامواي قسنطينة التي انطلقت أشغالها العام 2017 من طرف كونسورسيوم كوسيدار و آلستوم قد تم تقسيمه إلى شطرين، بحيث يمتد الأول بين محطة حي زواغي سليمان و مدخل المقاطعة الإدارية علي منجلي على مسافة 9 ر6 كلم و الثاني بين مدخل علي منجلي (شارع جيش التحرير الوطني) و جامعة عبد الحميد مهري (قسنطينة-2) على مسافة 3,6 كلم. و استنادا لذات المصدر، فإن استثمارا عموميا بقيمة 30 مليار دج قد تم تخصيصه لهذا الإنجاز. و يضم شطر ترامواي قسنطينة الذي سيشرع في تشغيله يوم غد الأربعاء ست محطات للمسافرين مجهزة بستة أكشاك تجارية و وكالتين تجاريتين بالإضافة إلى محطات فرعية كهربائية و نفقين للترامواي و جسر علي منجلي. يشار كذلك إلى أن خط التوسعة الأول الممتد على 9 ر6 كلم يضم 5 محطات فيما يمتد الخط الأول لهذه الوسيلة الخاصة بالنقل الجماعي الذي دخل الخدمة في يوليو 2013 من محطة بن عبد المالك رمضان إلى غاية حي زواغي سليمان على مسافة 1 ر8 كلم و يتكون من 9 محطات. و يضمن ترامواي قسنطينة انطلاقا من وسط مدينة قسنطينة إلى غاية مدخل المقاطعة الإدارية علي منجلي نقل حوالي 30 ألف مسافر يوميا، حسب ما تمت الإشارة إليه. و حسب توقعات مسؤولي قطاع النقل بالولاية، فإن هذا الرقم مرشح للزيادة إلى 100 ألف مسافر يوميا و ذلك بتشغيل الخط الثاني للتوسعة الذي سيشمل وسط المقاطعة الإدارية علي منجلي.