زعم نائب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي داني أيالون أنه من أب يهودي من أصول جزائرية و أضاف أنه تم طرده إبان الاستقلال مع أسر يهودية كثيرة، و أضاف أنه يريد تصحيح ما وصفه "بالغبن التاريخي" الذي طال العائلات اليهودية و التي تم طردها من الجزائر و ذلك من خلال مطالبة الجزائر بتعويض العائلات اليهودية المطرودة بتحديد تعويضات لهؤلاء الذين غادروا الجزائر و تركوا ممتلكاتهم ورائهم. يعتزم الاحتلال الإسرائيلي إطلاق مبادرة جديدة تتعلق بتعويضات اليهود الذين طردوا من الدول العربية وتعويض أسرهم عن الممتلكات التي تركوها في البلدان العربية قبل طردهم منها،. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر أمس، أن هذه المبادرة يقف خلفها نائب وزير الخارجية الصهيوني داني أيالون الذي يزعم أنه من أب يهودي جزائري تم طرده من الجزائر ويدعي أنه هو نفسه "ابن لأب جزائري طرد من الجزائر، ويريد تصحيح هذا الغبن التاريخي"، وحسم القضية عبر تحديد تعويضات لأولئك "اللاجئين" الذين تم طردهم من الجزائر والبلدان العربية والمقدر عددهم ب 865 ألف يهودي. وزعم نائب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي أن هؤلاء اليهود "أجبروا على مغادرة بلدانهم معدمين ووصلوا إلى إسرائيل لاجئين، رغم أن قضية لجوئهم لم تحظ باعتراف المجتمع الدولي ولا من جانب إسرائيل حتى اليوم. وقالت الصحيفة العبرية إن الحملة التي أطلقتها الوزارة تحت عنوان "أنا لاجئ يهودي"، الثلاثاء الماضي، تدعو اليهود الإسرائيليين الذين جاؤوا إلى فلسطين من الدول العربية إلى نشر شهادات توثيقية على شبكة الانترنت تحكي ادعاءات "كيف تم سلب أموالهم وممتلكاتهم في بلدانهم الأصلية ومن ثم طردهم معدمين لمجرد كونهم يهودا على أثر إقامة الدولة العبرية" ويرى مختصون في شأن الصراع العربي الإسرائيلي أن تجديد وزارة خارجية الاحتلال مؤخرا لحملة دعائية جديدة حول تعويضات الصهاينة الذين هاجروا من البلدان العربية الهدف منها الالتفاف على حقوق اللاجئين الفلسطينيين وفي مقدمتها حق العودة، من خلال إطلاق حملة "تساوي" بين اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من فلسطيني وبين يهود الدول العربية الذين هاجروا إلى فلسطين بتشجيع من الوكالة اليهودية والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.