أتلفت آلاف الهكتارات من الغطاء الغابي، بسبب الحرائق التي شهدتها الغابات ، حيث قدرتها بعض المصادر الغير رسمية بحوالي مائة ألف هكتار ، حيث طالت ألسنة النيران هكتارات أخرى من أشجار الزيتون، وخلايا تربية النحل، و دوالي العنب في عدة مناطق مثل تيزي وزو بجايةجيجل ومناطق أخرى كثيرة شرق وغرب البلاد. و أوضحت مصادر مطلعة، أن الموسم القادم سيشهد ندرة كبيرة في مادة زيت الزيتون، بسبب إتلاف أشجار الزيتون الى جانب العسل الطبيعي خاصة عسل الغابات والجبال المعروف بنوعيته الجيدة، إضافة إلى عدة أصناف من الفاكهة مثل العنب بمختلف أنواعه بعدما أتلفت النيران آلاف الهكتارات من الأشجار المثمرة وخلايا النحل، الأمر الذي سيؤدي الى ارتفاع أسعار زيت الزيتون والعسل . و أكدت مصادرنا أن بعض الخواص الذين يشتغلون في التصدير والاستيراد ، شرعوا في إجراءات استيراد زيت الزيتون، والعسل من إيطاليا واسبانيا وتونس، و أضاف في هذا الصدد أنه يتم استيراد أنواع من زيت الزيتون لا تحتوي على خصائص الزيت الجزائري المعروف بنوعيته الجيدة، إضافة إلى تعند المستوردين لاستيراد مواد مثل العسل والزيت الطبيعي من النوعية الرديئة على غرار ما عليه في المواد الأخرى وتسويقه بأسعار خيالية..
وسيحال عدة فلاحين على البطالة الإجبارية ب و بعد إتلاف أشجار الزيتون وخلايا النحل وأشجار الكروم والتين بسبب الحرائق التي طالت الغابات في الأيام الأخيرة ، سيحال العديد من الفلاحين على البطالة ، فضلا عن ذلك التأثير الاقتصادي ، بسبب توقف معاصر الزيتون و تسريح عمالها .