تم أمس الاثنين بالجزائر العاصمة تقديم العرض الأولي للفيلم القصير "تشبشاق ماريكان" للمخرجة أمال بليدي في اطار أسبوع الفيلم القصير بقاعات شبكة متحف السنيما (سينيماتيك) الجزائر . و يروي فيلم "تشبشاق ماريكان"، على مدار 26 دقيقة و من انتاج "أراك للإنتاج" بالتنسيق مع المركز الجزائري لتطوير السينما، قصة حدثت سنة 1995 بالعاصمة حيث انقلبت حياة سامية و نوارة البالغتين 12 سنة، اللتين كانتا تعيشان في سعادة و براءة، لتدخل في دوامة الخوف و القلق بعد اغتيال والد نوارة ظنا من القتلة أنه الصحفي، والد سامية لتختفي الابتسامة عن وجهيهما و يستقر الخوف و العنف في يومياتهما و يتغير نمط حياتهما و سلوكهما كليا. و يتناول الفيلم الانتقال المفاجئ خلال سنوات التسعينيات من الطموح و التفكير في المستقبل الى النجاة من الرعب و اللاتسامح . و تعتبر أمال بليدي المولودة سنة 1982 مخرجة و صحفية حيث فتحت لها جمعية "سينما و ذاكرة " أبواب السينما الوثائقية حيث تلقت تكوينا. و قامت سنة 2013 بإخراج فيلم "غدا يوم آخر" مع نبيل بوبكر مكثفة بعد ذلك من ورشات الابداع الوثائقي و كتابة السيناريوهات. و في سنة 2016، أخرجت فيلم الوثائقي القصير "في ظل الكلمات" الذي تم تصويره خلال الورشات الوثائقية بالعاصمة. يذكر أن أسبوع الفيلم القصير الذي ينظم من طرف المركز الجزائري لتطوير السينما قد عرض على هواة السينما أفلام "بوملة" لمحمد يزيد يطو و "وينا" لأرزقي العربي و "طفل الجزائر" لحكيم طرايدية و "الوالدين" لمعوشي خلاف، وفيلم "سيعود" ليوسف محساس. و بإمكان عشاق الفن السابع مشاهدة هذه الأعمال في دور عرض متحف السينما في كل من وهران و قسنطينة و تيزي وزو و بجاية و تلمسان و سيدي بلعباس و بشار و سوق أهراس و عنابة و الجزائر العاصمة التي تقدم العرض الأولي لكل فيلم " بوملة" و "وينا" و " تشبشاق مريكان" بحضور المخرجين.