أشارت نتائج جزئية للانتخابات التي جرت في أنغولا، الجمعة، إلى أن الرئيس خوسيه "إدواردو دوس سانتوس" وحزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا، الذي يتزعّمه، حققا فوزا ساحقا، السبت في انتخابات واجهت انتقادات، بوصفها متحيّزة ولم تحظَ بثقة المعارضة ومنظمات المجتمع المدني. وأظهرت النتائج التي أعلنتها اللجنة الوطنية للانتخابات، حصول الحزب الحاكم على 74 بالمائة من الأصوات، متقدما بفارق كبير على أقرب منافسيه، بعد فرز الأصوات في أكثر من 70 بالمائة من مراكز الاقتراع. وبموجب دستور جديد طُبِّق عام 2010 فإنّ فوز حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا يعني انتخاب "دوس سانتوس" الذي سيبلغ السبعين من عمره هذا الأسبوع لفترة خمس سنوات أخرى، ويحكم دوس سانتوس أنغولا، ثاني أكبر منتج للنفط في إفريقيا منذ نحو 33 عاما.