أظهرت النتائج الجزئية للانتخابات الوطنية في انغولا تقدم كبير لحزب "الحركة الشعبية من أجل تحرير انغولا " الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس جوسيه ادواردو دوس سانتوش بنسبة تقترب من 75 بالمئة من الأصوات. وبعد فرز نحو ثلثي الأصوات في الانتخابات التي جرت الجمعة، حصل حزب المعارضة الرئيسي "يونيتا" على 18 بالمئة من الأصوات.وفي حال تأكدت هذه النتائج، فإنها ستعني على الأرجح فوز الرئيس دوس سانتوش، الذي يحكم البلاد منذ عام 1979، بولاية أخرى.وهذه هي ثاني انتخابات وطنية عامة تشهدها هذه الدولة الافريقية الغنية بالنفط منذ وضعت الحرب الاهلية أوزارها قبل 27 عاما.وشهدت انغولا، ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا، طفرة اقتصادية منذ ذلك الحين، لكن المعارضة تقول إن طبقة صغيرة فقط من النخبة هي التي تستفيد من هذه الثروة.وقال مراسل بي بي سي في لواندا إنه بالرغم من التوتر الذي شاب الفترة التي سبقت عملية التصويت، إلا أن الانتخابات جرت بصورة سلسلة نسبيا.