أعلنت المفوّضة السامية للشئون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوربي، كاترين آشتون، أن الاتحاد لا يزال لديه في سوريا العديد من العقود، وأنه يستعدّ لتخصيص أموال إضافية من أجل دعم الإغاثة الإنسانية من خلال التعليم والغذاء والمياه. وقالت آشتون في مداخلة لها أمام البرلمان الأوروبي المنعقد في ستراسبورغ، إن المعارضة السورية لا تزال منقسمة على نفسها، وأنه ليس لدينا حتى الآن بديل حقيقي عن النظام القائم في دمشق، ومِن ثَمَّ فإن الأولوية يجب أن تكون للاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية والعمل مع دول الجوار، وبالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر الدولية والصليب الأحمر، والعمل أيضا مع الأممالمتحدة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين العزّل.