أصدرت لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، اول امس ، قرارها النهائي تجاه قضية النجم الجزائري، يوسف بلايلي، الذي قد تعرض لهتافات عنصرية خلال مباراة فريقه بريست والمضيف ريمس، ضمن الأسبوع ال25 من منافسات الدوري المحلي. ووفقاً لموقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، فإنه وبعد قراءة التقارير ومراجعة لقطات الفيديو بحضور ممثلي الناديين، قررت لجنة الانضباط غلق المدرج ال14 في ملعب "أوغست ديلاون"، بعد ثبوت توجيه بعض الجماهير لهتافات عنصرية منه ضد اللاعب يوسف بلايلي. وكانت بعض الجماهير من فريق ريمس وجهت بعض الكلمات ليوسف بلايلي، من بينها: "نحن في فرنسا"، "وان..تو..ثري..عد إلى بلدك"، "يعيش إيريك زمور" وهو أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، كما أنه معروف بعدائه للمسلمين والعرب، وذلك خلال المباراة التي لعبت في 20 فيفري الماضي. واكتفى بلايلي خلال 4 مباريات شارك فيها حتى ال0ن مع فريقه الجديد، بتمريرة حاسمة وحيدة ولم يسجل، بل وأهدر ركلة جزاء خلال مباراة بريست وريمس. وفي تقرير مطول لصحيفة "لو تيليجرام" الفرنسية، كشفت عن أكبر مشكلة تواجه لاعب "الخضر" وهي فشله في مجاراة النسق المرتفع للدوري الفرنسي، المعروف بطابعه البدني والتزامه التكتيكي بدرجة كبيرة. وكتبت المصدر :"بلايلي يريد التألق، لكنه يعاني من الوتيرة العالية للمباريات. هو بحاجة لوقت من أجل التأقلم مع الأجواء الفرنسية". وواصل نفس المصدر تحليله لوضع اللاعب بقوله: "هو قادم من الدوري القطري، والذي لا يمكن أن يصنف على أنه يمتلك النسق الذي تتميز به المباريات في فرنسا". وأوضح في نهاية المطاف، أن بلايلي ورغم أنه أختير في 3 مرات كأسوأ لاعبي بريست خلال 4 مباريات حتى الآن، إلا أن الجميع يبقى يدعمه بقيادة المدرب ميشيل ديرزاكاريون. الوسوم الرابطة الفرنسية بلايلي