كشف حميدو مسعودي محافظ الصالون الدولي للكتاب في طبعته ال 17 أن نسخة هاته السنة ستشهد مشاركة 14 دولة تمثلها 630 دار نشر عربية وغربية، يقدمون باقة من مختارات الكتب على مساحة إجمالية تقدر ب 14 ألف متر مربع خصصت للعرض. وأماط حميدو مسعودي محافظ الصالون الدولي للكتاب اللثام عن برنامج الدورة السابعة عشر المعرض الدولي للكتاب الذي سيحتضنه من جديد قصر المعارض الصنوبر البحري من 20 إلى 29 سبتمبر وذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي انعقد يوم امس بالمكتبة الوطنية الحامة الذي وسيحمل الصالون هاته السنة شعار "كتابي حريتي" استلهاما بثورة التحرير الجزائرية واحتفالا بخمسينية الاستقلال و عيد الشباب. و في هذا الصدد ركزت مواضيع الكتب المعروضة في الصالون بشكل قوي على علاقة الكتاب، النشر و الادب مع المقاومة الباسلة للشعب الجزائري على مر القرون و خاصة خلال حرب التحرير الوطني لذا ستكون الجزائر ضيف الشرف لهذه الطبعة بهدف استحضار ذاكرة بلدنا وتاريخه لاعتلاء منصة هذا الصالون الذي سيكرم بعض شهداء القلم كرضا حوحو و مولود فرعون ولان ذاكرة الجزائر تتقاسمها مع العديد من البلدان التي ساندت نضالنا من اجل حريتنا و كذا مع الشعوب و العديد من الكتاب من العالم اجمع الذين وقفوا الى جانبنا فهم بالتالي يشاركون الجزائر في ضيافة الشرف. وكشف محافظ الصالون ان المعرض سيقام بالصنوبر البحري وذلك لتوفر الشروط و الظروف الملائمة للعرض و امكانية تنقل الاشخاض الى المعرض دون عناء لتوفر وسائل النقل العمومية كميترو الجزائر و ترامواي الجزائر و كذا استرجاع مؤسسة التسيير قصر المعارض للحضيرة السيارات التي تسع لحوالي 2000 سيارة. اما في ما يخض الدول المشاركة في الصالون الدولي للكتاب افاد ذات المتحدث ان عدد الدول المشاركة قد تزايد مقارنة بالدورة الماضية أين بلغ عددهم 32 مشارك اما في هذه الدورة فقد وصل عددهم الى 41 دولة ، اما دور النشر المشاركة فقد تم اختيارهم من طرف اتحاد الناشرين العرب . و في ذات السياق تم الاعلان عن عدد الكتب المتحفظ عليها و الذي بلغ عددها 317 كتاب معضمها دينية وهذا لعدم تماشيها مع معايير الصالون كتناقضها مع المذهب المالكي المعتدل الذي تتبعه الجزائر. و في الاخير دعى القائمين على الصالون الدولي للكتاب في طبعته السابعة عشر كل المشاركين و الصحفيين الى انجاح هذا العرس الثقافي.