عبر مستعملو خط بروسات-عين النعجة عن استيائهم الشديد من النقص الفادح للحافلات، حيث يتكبد مستعملو هذا الخط يوميا مشقة الانتظار الطويل في المواقف، خاصة أن الحافلات لا تتجاوز خمسة حافلات كأقصى تقدير، ولا تغطي بتاتا العدد الكبير من المسافرين، زيادة إلى تدني الخدمات، وانعدام التهيئة. هذا الخلل والنقص الواضح في الحافلات، يدفع الكثير من المواطنين، لا سيما العاملون، والموظفون وغيرهم من المضطرين إلى قصد منطقة بروسات يوميا، إلى النهوض مبكرا، واستعمال الحافلة المتجهة إلى باش جراح، ومنها يستقلون حافلة ثانية إلى بروسات، مع احتساب ما يمكن إضاعته من وقت في الانتظار، عبر كلا المحطتين، يضاف إليها الاكتظاظ على الحافلة، و اختناق الحركة المرورية، لا سيما في أوقات الذروة، سواء في الصباح أو في ساعات المساء، ورغم مطالبة المواطنين في العديد من المرات برفع عدد الحافلات المشتغلة على الخط المذكور، إلا أن نداءاتهم لا زالت لم تلق ردا بعد، حيث لا يمكنها تغطية الطلبات الكثيرة من المواطنين. نفس الوضعية يشتكي منها القادمون من بروسات إلى عين النعجة في المساء، إذ ونتيجة لقلة الحافلات فإنهم غالبا ما يتأخرون في الدخول إلى منازلهم، نظرا لاضطرارهم، إلى التوجه إما إلى باش جراح، وإما إلى القبة، ومنهما إلى عين النعجة، وهو الأمر الذي يسبب لهم الكثير من المتاعب و الصعوبات، خصوصا بالنسبة لفئة الموظفين و السيدات، وكبار السن، الذين يكررون مطالبهم ويجددونها إلى الجهات المعنية لأجل زيادة الحافلات عبر خط بروسات عين النعجة، بدرجة تكفي احتياجات المواطنين، وتجنبهم في كل مرة إلى التزاحم والتدافع، في حال وجود الحافلة، أو إلى التوجه إلى منطق مجاورة، للعودة بعدها إلى الوجهة الأصلية التي يقصدونها، مع ما يكلفهم ذلك من مصاريف إضافية، ومتابع، وإضاعة للوقت والجهد، علما أن أحياء عين النعجة، تشهد كثافة سكانية عالية جدا، وعليه فمن المفترض أن يتم توفير وسائل النقل بما يتناسب والكثافة السكانية.