لا يزال مواطنو بلدية عين النعجة بالعاصمة، يشتكون نقصا فادحا في عدد الحافلات الخاصة ببعض الخطوط، خاصة فيما يتعلق بخط عين النعجة- ساحة أول ماي، وخط عين النعجة- الحراش اللذان يشهدان ضغطا كبيرا طوال النهار نظرا لتوافد عدد كبير للمواطنين خاصة في أوقات الذروة صباحا ومساءا. فحسب المواطنين الذين يلجؤون إلى المحطة المتواجدة على مستوى البلدية في أوقات مبكرة من الصباح حتى يتمكنوا من الظفر بمكان من أجل الالتحاق بمناصب عملهم لكن وعلى حد تعبير هؤلاء أنه كثيرا ما يحدث العكس، وذلك راجع لغياب وسائل النقل، رغم أن المحطة تدعّمت مؤخرا بحافلات من نوع إيتوز، إلا أنها غير كافية بالمقارنة مع الكثافة السكانية التي تشهدها البلدية، كما أكد المواطنون في ذات السياق أن المشاكل التي تحدث لهم في العمل ترجع وبالدرجة الأولى إلى تأخيراتهم اليومية التي تسببها لهم وسائل النقل، نفس المشكل يتلقوه في الفترات المسائية، أين تشهد محطة أول ماي حشدا من المواطنين القاصدين عين النعجة، وبما أن الخط يعرف أكثر من تسعة مواقف وصولا إلى المحطة هذا ما يجعل قاطني كل هذه الأحياء يتوافدون على الحافلات التي أصبحت لا تكفي عدد المواطنين. وهذا ما أدى إلى تذمر المواطنين في انتظار الحافلات لساعات طويلة أين يصل بهم الوضع وفي الكثير من المرات إلى الجري وراء الحافلات مخافة عدم اللحاق بها والظفر بمقعد داخلها، كما تنشأ حالات التدافع بين المواطنين، مما ينجر عنه العديد من المشاكل منها السب والشتم بين المسافرين، وفي ذات السياق أكد لنا الكثير من المواطنين أن حالات التدافع والاكتظاظ هذه تنشأ عنها عمليات السرقة والتي تحدث بشكل يومي، كذلك بالنسبة لخط عين النعجة، الحراش الذي يشهد هو الآخر نقصا في وسائل النقل الأمر الذي يضطرهم الاستعانة بحافلات الخاصة بلدية باش جراح، من تم أخذ الحافلة للالتحاق بعين النعجة، وأمام هذه الوضعية طالب مواطنو البلدية من السلطات المحلية وحتى من مديرية النقل وضع حد لمشكل النقل الذي أصبح بمثابة هاجس يؤرق هؤلاء، وذلك من خلال إضافة حافلات أخرى وبالحجم الكبير لاستيعاب العدد المتزايد للسكان.