يعيش مواطنو حي 11 ديسمبر ببلدية بابا حسن وضعية صعبة وحرجة للغاية، الأمر الذي يتطلب تدخل السلطات المعنية، وذلك نتيجة الانتشار الرهيب للقمامات والنفايات والقمامات المنتشرة بهذا الأخير. وفي هذا السياق جدد سكان الحي عبر جريدة "المسار العربي"مطلبهم للسلطات المعنية والبلدية من أجل إيجاد حل للمشكل ووضع حد لمجموعة المشاكل التي يتخبطون فيها والتي لا تزال عالقة الى يومنا هذا، بدأ بانعدام النظافة بالحي وصولا الى انتشار القاذورات وغيرها. الأمر الذي يعاني منه السكان بشكل رهيب، أين بات الحي عبارة عن مفرغة عمومية للنفايات المنزلية التي تتناثر أمام أبواب المنازل وفي الأرصفة، والتي باتت ديكورا يوميا للحي. الوضع هذا تسبب في انتشار الحشرات والبعوض والحيوانات الضالة بالمكان ، كما ساهم في إصابة العديد من الأطفال بالأمراض الجلدية وغيرها جراء لعبهم أمام تلك المخلفات، هذا كله أمام مرأى ومسمع السلطات المعنية التي عجزت على القضاء عليها. هذا ويؤكد السكان أن سبب كل هذه النفايات يعود الى تخلي عمال النظافة عن مهمتهم في رفع الفضلات بصفة يومية والتي كانت السبب فيما آل اليه، زد على ذلك جهل بعض المواطنين و اتخاذهم سياسة اللامبالاة في حق المنظر الجمالي للحي ونظافة المحيط، غير عابئين تماما بالعواقب الناجمة عن مثل هاته التصرفات وتبعاتها التي تنعكس بشكل مباشر على صحتهم وصحة أطفالهم. وفي هذا السياق يطالب سكان حي 11 ديسمبر السلطات المعنية وشركة نات كوم التدخل الفوري من أجل رفع النفايات التي باتت تشوه المظهر العمراني لهذا الأخير، وهذا لوضع حد لهذه الوضعية التي تظهر غياب الحس والوعي الحضاري لدى بعض المواطنين وتسبب في انتشار الروائح الكريهة في كل زوايا الحي .