أكدت النقابة الوطنية لعمال التربية استمرارها في الدفاع على عمال القطاع بما في ذلك اختلالات القانون الخاص المعدل 12/240 الذي يبقى مجرد ذر الرماد في العيون معتبرة أن الاختلالات مازالت قائمة ومعها ضيم شديد طال أغلب الرتب والأسلاك . واستنكرت الاسانتيو في اجتماع أعضائها أمس الأول عدم استجابة وزارة التربية الوطنية للتحذيرات المتواصلة التي سبقت مناقشة وإصدار القانون الخاص المعدل الخاص بفئة عمال القطاع من أساتذة التعليم الأساسي ،مساعدو التربية ،مستشارو التوجيه ،ومديري الثانويات والنظار ومستشاري التربية و أعوان المخابر داعية الوصاية إلى إجراء حركة جزئية في سلك مديري التربية والأمناء العامين بما ينسجم وتطلعات المرحلة القادمة كما دعت نقابة عمال التربية إلى التعجيل بحل ملف الأمراض المهنية ،والحد من ظاهرة الفائض وتوحيد معايير بناء الخرائط التربوية والإدارية وطنيا مطالبة باستدراك نقائص القانون الخاص وإعادة الاعتبار للرتب ونوهت من جهتها نحو تسديد المخلفات والعلاوات العالقة منذ سنوات وخاصة رواتب ومخلفات الفرق الخاصة بالمتعاقدين والمستخلفين والتكفل برواتب الأساتذة والمقتصدين الذي لم يتقاضوا رواتبهم منذ سنة بالإضافة إلى التكفل الجاد بخريجي المدارس العليا واستغلالهم في تأطير أقسام الامتحانات . و شددت النقابة في بيان لها على ضرورة ترقية مستوى التكوين لعمال القطاع وتوفير الوسائل والوسائط الضرورية وترقية النشاط الاجتماعي للتلاميذ من نقل ، صحة مدرسية و إعانات متعددة بالإضافة إلى فتح تحقيق حول تجاوزات تنظيم المسابقات المهنية للأساتذة ومعاقبة المتورطين في تمييعها وعرقلتها ،وعرجت الاسانتيو في ذات البيان نحو التعجيل بتبني اقتراح تقديم درس مفتوح في حب ونصرة الحبيب المصطفى لجميع الأطوار يختتم بدعوة تلاميذ الأقسام النهائية والرابعة متوسط إلى استغلال أخلاق رسولنا الكريم لتحرير رسائل " الإ الحبيب محمد" مركزة باللغات الحية ترسل إلى اليونيسكو.