قام طاقم طبي متخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة بإجراء ازيد من 600 فحص في أوساط ساكنة بلديات دائرتي رقان و زاوية كنتة بجنوب ولاية أدرار ضمن مبادرة تضامنية لجمعية "الغيث القادم" الخيرية، حسب المنظمين . وفي هذا الصدد أشار رئيس الوفد الطبي المشرف على العملية الأخصائي في أمراض الأنف والأذن والحنجرة زهير بداك أن أغلب الحالات التي تم فحصها تتعلق بالحساسية والتي تطلب معظمها تدخلا جراحيا بعد برمجتها خلال شهر سبتمبر المقبل. وأضاف أن العدد المعتبر من الحالات المسجلة في أمراض الأنف والأذن والحنجرة عبر ثلاث بلديات فقط يعود إلى ندرة هذا الاختصاص الطبي بالمنطقة، والأمر الذي يتطلب من الجهات الوصية "تعزيز هذا الاختصاص من أجل تكفل أحسن بأكبر عدد من المرضى". ومن جانبه أوضح رئيس جمعية "الغيث القادم" لمساعدة المرضى التومي عبد الرحمن أن الجمعية تسعى دوما لجلب أطباء متطوعين للإشراف على هذه المبادرات الصحية التضامنية، منوها في ذات الوقت بالمرافقة التي تلقوها من طرف الأطقم الطبية والإدارية بالمرافق الصحية بالمنطقة لإنجاح العملية. وفي سياق متصل أسفرت القافلة الطبية التي نظمتها الشبكة الجزائرية للشباب بالتنسيق مع مصالح الصحة و التي اختتمت بحر الأسبوع المنصرم عن إجراء 1618 فحصا طبيا شملت جراحة العظام والمفاصل (420 فحصا) وأمراض النساء والتوليد (218) وطب الأطفال (341) وأمراض السكري والغدد (166) والطب الداخلي (240فحصا). كما أجريت 75 عملية جراحية في اختصاص الجراحة البلاستيكية و152 علاجا نفسيا و6 عمليات جراحية للنساء وتنظيم ثماني ورشات تكوينية وجلسات تحسيسية حول سرطان الثدي مست 180 مشاركة، حسب المنظمين. وأجريت ضمن هذه القافلة الطبية التطوعية عملية استئصال ورم يزن نحو 5 كلغ مع المحافظة الكاملة على البنية الداخلية و الخارجية للرحم لسيدة تبلغ من العمر 36 سنة متزوجة دون أطفال تعاني من صعوبة في الإنجاب حسب نفس المصدر. الوسوم أدرار الأنف الحنجرة